الوادي الصناعي يكشف الفرص الاستثمارية الصناعية خلال ملتقى الاستثمارالسنوي بدبي
شاركت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في ملتقى الاستثمار السنوي (النسخة الخامسة)، في الفترة من 30 مارس وحتى 1 أبريل 2015م، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وينعقد الملتقى تحت شعار "التنمية المستدامة من خلال الاستثمار الأجنبي المباشر في مجالات الابتكار ونقل التكنولوجيا".
وحول المشاركة علق الأستاذ فهد بن عبدالمحسن الرشيد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية: "مشاركتنا في الملتقى تأتي ضمن الأهداف الإستراتيجية للمدينة الاقتصادية في جذب الاستثمارات الأجنبية، واستقطاب رؤوس الأموال الإقليمية والعالمية للاستفادة من الفرص الصناعية واللوجستية الواعدة والمتميزة التي يوفرها الوادي الصناعي، من خلال البيئة الاستثمارية والسكنية ذات المعايير العالمية المؤهلة لاستقطاب وقيام استثمارات غير تقليدية، تواكب أسلوب الحياة العصرية داخل رحاب المدينة الاقتصادية". وأوضح الرشيد أن المدينة الاقتصادية تملك مقومات هائلة لقيام مشاريع استثمارية مبتكرة كونها تمثل نموذجاً عالمياً للتطوير العمراني والتنمية الصناعية. وهي تحتضن الميناء البحري الذي سيكون بمشيئة الله ضمن أكبر عشرة موانئ عالمية، ويدعم الوادي الصناعي باعتباره المنفذ الأفضل والأنسب للتجارة على طول ساحل البحر الأحمر. وتتوفر في المدينة الاقتصادية بيئة سكنية مثالية لكافة شرائح المجتمع وكذلك تتوفر بها منتجعات بحرية ومعالم سياحية تجعل من المدينة الاقتصادية المكان الأنسب للاستثمار والسكن على السواء.
من جانبه علق الأستاذ ريان قطب الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية قائلاً:" أن ملتقى الاستثمار الخامس في دبي من أهم المحطات العالمية لكونه يجمع كبار المستثمرين من مختلف أنحاء العالم ويمثل فرصة مناسبة للتواجد ضمن هذا التجمع الاقتصادي والاستثماري لتسليط الضوء والتعريف بحجم الفرص الاستثمارية الهائلة التي يوفرها الوادي الصناعي .كما تعتبر المشاركة فرصة لاستقطاب الصناعات المتطورة والشركات الزائرة وتعريفهم بالمدينة الاقتصادي." واستطرد قطب:" أصبح الوادي الصناعي وجهة رئيسية لكثير من المستثمرين الإقليميين والعالميين ونقطة إمداد متقدمة للخدمات اللوجستية والصناعة في المنطقة تتيح الوصول إلى 250 مليون مستهلك في العالم العربي بالإضافة إلى شرق أفريقيا". وأضاف:" ولله الحمد تم استقطاب إلى قافلة عملائنا والذين بلغوا للآن 94 شركة صناعية وطنية رائدة وعالمية 8 منها بدأت مرحلة الإنتاج الفعلي، و22 منها بدأت في إنشاء مصانعها ضمن القطاعات الستة التي يركز عليها الوادي الصناعي وهي: السلع الغذائية والاستهلاكية، والأدوية، والخدمات اللوجستية، والصناعات البلاستيكية، ومواد البناء وقطاع المركبات". واختتم قطب، أن الوادي الصناعي ما يزال يواصل تلبية الطلب المتزايد على تأجير وبيع الأراضي الصناعية في المرحلتين الثانية والثالثة بوتيرة متسارعة فاقت التوقعات. وذكر أنه يتم حالياً تطوير البنية التحتية لأكثر من 25 مليون متر مربع إضافية لمواكبة هذاالطلب واستقطاب عدد أكبر من الشركات العالمية والمحلية.
تجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية هي دولة الشرف لدورة هذا العام من الملتقى وستشارك الهيئة العامة للاستثمار في الملتقى تحت شعار (استثمر في السعودية) وقد حشدت مشاركات سعودية مميزة في الملتقى والمعرض المصاحب له ضمت نخبة من الشركات والمؤسسات الحكومية مثل هيئة المدن الاقتصادية وأرامكوا والهيئة السعودية لتنمية الصادرات والمؤسسة العامة للموانيء. فيما تشارك المدينة الاقتصادية بمعرض مصاحب يحوي قصة نجاح المدينة منذ أن غرس اللبنة الأولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله، وإلى أن أصبحت في عهد خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وجهة استثمارية صناعية وسكنية لمشروعات صناعية بأكثر من 10 مليارات ريال سعودي. ويجمع الملتقى نخبة من المسئولين الحكوميين ورجال الأعمال والخبراء والممارسين في العالم لمناقشة كيفية أن يكون الابتكار أحد الوسائل الرئيسية للتنمية والتطوير، وكيف يساهم الاستثمار الأجنبي المباشر في استدامة التنمية الاقتصادية من خلال نقل التقنيات الحديثة والتي تدعمها لوائح الاستثمار لجذب المستثمرين.