الحكير: خادم الحرمين يحمل هموم مواطنيه ويعمل لريادة المملكة عالمياً
أكد رجل الأعمال عبدالمحسن الحكير أن الخطاب التاريخي الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للأمة مؤخرا حمل رؤى ومضامين داخلية وخارجية شدد من خلالها -حفظه الله- على ضرورة مواصلة التنمية الشاملة التي تعيشها المملكة حاليا، مع الاهتمام بالمواطن وجعله الوسيلة والغاية لتحقيق النهضة المنشودة في كافة المجالات وتحقيق المزيد من الأمن والاستقرار له، والاهتمام بالعالمين العربي والإسلامي وكذلك مشاركة العالم في مشيرة النمو والتطور. وقال الحكير إن الملك سلمان يضع نصب عينيه مصلحة الوطن والمواطن منذ أن كان أميرا لمنطقة الرياض التي شهدت على يديه تقدما وازدهارا اقتصاديا وعمرانيا وباتت واحدة من العواصم العربية الرائدة والأكثر نهضة ونموا وتطورا في جميع المجالات. وأضاف الحكير أن خادم الحرمين الشريفين رغم انهيار أسعار النفط عالميا أكد سعيه الدؤوب نحو تحقيق غد مشرق للمواطنين وتفعيل دور المملكة في كافة الأصعدة إقليميا ومحليا وبيان وتوضيح قيم الإسلام السمحة ودور المملكة في عرض الإسلام الوسطي البعيد عن الغلو والتطرف والظلامية. وبيّن الحكير أن الملك سلمان كان حريصا في خطابه التاريخي على التأكيد على أن المملكة مستمرة في تحقيق التضامن العربي والإسلامي لمواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بهما، فلم يتجاهل –حفظه الله- الانتماء العربي والإسلامي بل جدد مكانة المملكة ودورها في الترسيخ للأمن والسلم العالميين وحرصها على تمتين وتقوية علاقاتها خارجيا واحترام كافة الدول وعدم التدخل في شؤونها، والدفاع المتواصل عن القضايا العربية والإسلامية في المحافل الدولية بشتى الوسائل. وتابع الحكير: "كشف الخطاب عن أن الملك سلمان حاكم دولة من الطراز الأول يضع هموم مواطنيه على عاتقه ويسخر كل طاقاته من أجل خدمة هذا البلد ورفعة شأنه وعلو منزلته من خلال طرحه لمفاهيم شتى متوازنة كتلك التي تدعم وتساند القطاعين الحكومي والخاص في حراك تنموي اقتصادي يحقق تنوع مصادر الدخل الوطني من ناحية وزيادة فرص العمل والاستثمار البشري من ناحية أخرى". وأشار الحكير إلى أن خطاب الملك سلمان وضع الجميع أمام مسؤولياتهم في استكمال تطوير وتحديث المسيرة الوطنية التنموية للمملكة التي انطلقت على يد الملك عبدالعزيز -طيّب الله ثراه- وتواصلت مع أبنائه الملوك البررة لنصل للمرحلة الحالية، فالجميع مطالب الآن بتحمل مسؤولياته في صناعة النموذج السعودي وتحقيق الريادة العالمية من خلال العمل والإنتاج والتصنيع لتغدو المملكة رائدة في كل شيء.