٢٤ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الاثنين 23 مارس, 2015 10:24 صباحاً |
مشاركة:

في الأسبوع الخليجي الإستشاري للشركات العائلية:الدكتورة/ نوف الغامدي: المرأة كارثة وقنبلة موقوته في الشركات العائلية....!



رغمً انها إمرأة إلا إنها قالت مؤكدة: "أنا أخاف من المرأة جداً لأنها مشكلة المشاكل في الشركات العائلية سوآء كانت زوجة أو إبنة أو أماً" وذلك خلال حديثها عن التوطين العائلي للمرأة وتخطيط الخلافة والإبتكار ضمن جلسات الأسبوع الإستشاري الخليجي للشركات العائلية المنعقد حالياً في دبي.
وأشارت إلى دور المرأة المهم جداً في الشركات العائلية وتأثيره على كل مسارات الشركة وقالت إنً الحل في وضع المرأة يتمثل في إحتوائها والسيطرة عليها من خلال مشاركتها في مجالس الإدارة أو المجلس الإستشاري العائلي (اذا كانت تعمل في القطاع العام أو الحكومة) ليكون لها دور في صنع القرار ورؤية في العمل حتى لا تُصبح بمثابة الكارثة.
وأكدت الدكتورة نوف الغامدي المدير العام للمجموعة الإستشارية Chief Outsiders Consulting منظم أنشطة الخليجي على أهمية تخطيط الخلافة وتعاقب الأجيال وأهمية التأسيس لفكر الإستدامة لهذه الشركات من خلال تحديد قائد المستقبل أو الخليفة القادم للشركة بحيث يصبح ذلك ثقافة وقناعة موجودة في جميع الشركات العائلية لأن كل بداية جديدة تأتي من نهاية أخرى وبداية كل جيل تأتي من جيل آخر. وأشارت أن أفضل حل لبقاء الشركات العائلية واستدامتها هو أن تتحول إلى شركات منتجة أي تقدم منتج خاصاً بها أو خدمة خاصة بها دون الإعتماد على فكر الوكالات وذلك لتحفيز فكر التنافسية.
وأضافت الغامدي أن الدراسات أوضحت أن أقل من نسبة 50% من الشركات العائلية في الغرب تخطط للتعاقب الوظيفي بينما تصل هذه النسبة إلى أقل من 15% في الشرق الأوسط وإن كانت نسبة 37% من خطط التعاقب الوظيفي التي تتبعها الشركات العائلية تفشل بشكل فادح لأن ما يزيد على نسبة 80% من العمليات المتبعة لوضع الخطط تستهدف كبار الموظفين دون صغارهم، وأشارت الغامدي أن من مشاكل التعاقب الوظيفي أن أصحاب الأعمال لا يستوعبون فكرة الخروج على المعاش ويتوقعون البقآء للأبد وهوً ما يتناقض مع مفهوم ومتطلبات وضع خطط ناجحة للتعاقب الوظيفي، وأوضحت الغامدي أهمية الحوكمة في الشركات العائلية والتحديات التي تواجهها وفي مقدمتها التغيير في ممارسة العمل وضرورة الموازنة بين المصالح المتضاربة.
وأشارت إلى أهمية وضع ما يسمى بميثاق العائلة الذي يعتبر المرحلة الأولى في تطبيق الحوكمة التي لا يوجد قالب ثابت لها أنها تخضع للتعديل والتخصيص حسب كل فرد وعائلة وشركة وموقف مؤكدة على أن العامل الإنساني مهم جداً في الحوكمة، وقدمت الدكتورة نوف في نهاية الجلسة عدة نماذج لشركات عائلية مميزة وذات تجارب وممارسات مختلفة الأنشطة
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة