حي الواحة يستنفر طاقات مدينة الملك عبدالله الاقتصادية لإكمال الوحدات السكنية بتصاميمه الفريدة والمتنوعة
في تأكيد على حرصها الكبير على "المضي قدماً" كما هو شعارها، تعيش مدينة الملك عبدالله الاقتصادية استنفاراً على مستوى الإمكانات والقوى العاملة في البناء والتشييد لاستكمال مسيرة البناء للأحياء السكنية والمنتجات العقارية ذات المعايير والمواصفات الخاصة، وذلك نظراً للطلب المتزايد على المنتجات السكنية وحرص المدينة الاقتصادية على تسليم الوحدات لعملائها قبل موعد التسليم المتفق عليه.
ويأتي حي الواحة السكني كأحد أبرز منتجات الحلول السكنية التي تقدمها المدينة الاقتصادية لكل الفئات المستهدفة. حيث تعد منطقة الواحة السكنية معلماً عمرانياً بارزاً، وأحد الحلول السكنية ذات الطابع العصري أو كما يصفها الأستاذ فهد الرشيد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية:"هذا الحي شيّد خصيصاً للمتطلعين إلى العيش أو الاستثمار في بيئة سكنية ساحلية راقية وهادئة".
جدير بالذكر أن حي الواحة السكني قد حاز على إعجاب العديد من خبراء الحلول العمرانية والتطوير العقاري، وتم اختياره كأفضل مجتمع سكني في معرض "ستي سيكيب" في آخر دوراته.
وتأتي أهمية حي الواحة الذي يمتد على مساحة تبلغ 560,000 متر مربع، بسبب طبيعة تصاميم الوحدات السكنية والتي تشمل شققاً ومنازل ووحدات دوبلكس، بالإضافة إلى فلل مستقلة، تتميز جميعها بسمات متنوعة تجمع ما بين التصميم الأسباني والمغربي والإيطالي والعربي، صممت لتوفر بيئة سكنية توفر حياة عصرية وهادئة تلبي كافة متطلبات الحياة العائلية.
ولا يقف تفوق حي الواحة في طابعه الجمالي بل يشمل ذلك قائمة طويلة من المرافق والخدمات المصاحبة بهدف منح المزيد من سبل الراحة والرفاهية ومنها: ممشى وحدائق خضراء للتنزه، ونادي اجتماعي وأحواض سباحة وملتقى اجتماعي وملاعب خارجية للأطفال، هذا بالإضافة إلى خدمات أخرى تتمتع بها المنطقة التي يقع عليها الحي وأبرزها: المطاعم المطلة على الواجهة البحرية والمحلات التجارية ومركز التسوق وخدمات الرعاية الصحية والمسجد و"أكاديمية العالم" أول مدارس المدينة بمواصفات عالمية.