٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦هـ - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الاثنين 26 يناير, 2015 8:57 صباحاً |
مشاركة:

الرياض في عهد الملك سلمان .. أسرع مدن العالم نموا

وصف مسؤولون في إمارة الرياض وأعضاء مجلس الشورى الفترة التي قضاها الملك سلمان أميراً للرياض بالفترة الذهبية, حيث نقل الرياض من عاصمة صغيرة تقع في وسط الصحراء, ولا يتجاوز عدد سكانها 200 ألف إلى مدينة حضارية عصرية تقُيم من أفضل العواصم في العالم ويسكنها أكثر من ستة ملايين نسمة.

وقال المهندس عبدالعزيز آل الشيخ نائب رئيس هيئة تطوير الرياض، إن الملك سلمان هو أحد صانعي تاريخ الرياض والتاريخ السياسي في المملكة, وله بصمات عظيمة جلية على العاصمة, وكان يتميز بالقيادة ومعرفة الرجال, وتاريخ البلاد, مبينا أنه عندما عين الملك سلمان أميراً للرياض كانت مدينة صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها 200 ألف, ولكنه هندس عملية التنمية فيها بكل حنكة واقتدار.
وأضاف آل الشيخ أن الملك سلمان قاد الرياض إلى أن أصبحت في مصاف العواصم الكبرى, وجعل منها مدينة عالمية حاضرة سياسياً واقتصادياً, عمرانياً, وثقافياً, وأصبحت في عهده من أهم مدن العالم وكانت مقصدا لقادة العالم في كل الجوانب, واتضح دوره العظيم في هندسة وتنمية المدينة.

من جهته، قال المهندس محمد النقادي رئيس لجنة الإدارة والموارد البشرية في مجلس الشورى إن الإنجازات التي قام بها الملك سلمان خلال توليه إمارة الرياض واضحة للعيان, ولا تخفى على أحد, والرياض الآن مدينة عصرية نراها بتخطيطها المتكامل وبمشاريعها الحالية والمستقبلية مدينة متكاملة متسعة الأطراف لكنها على درجة عالية من التخطيط, مبيناً أن بصمات الملك سلمان عندما كان أميراً لمنطقة الرياض, مازلنا نراها بأعيننا ونلمسها من خلال معيشتنا فيها.
وأضاف النقادي من يذكر الرياض في السابق وكان يرى حدود الرياض, لا يعتقد أن هذه المدينة ستتطور كثيراً بحسب موقعها الجغرافي, ولكن عندما نرى الرياض اليوم واتساعها العمراني, ونرى شوارعها الفسيحة, والنسق الحضاري لها, ندرك حجم الجهد الكبير الذي بذل للوصول بها إلى هذه المكانة، وأضاف، هناك مناطق حضارية اهتم بها الملك سلمان منها المنطقة المركزية, والحي الدبلوماسي, نراها الآن في منظومة متكاملة متناسقة, يعجز اللسان عن وصف ما حدث فيها، بعدما خطط لها مهندسها الأول الملك سلمان عندما كان أميرا الرياض".

من جانب آخر قال الدكتور محمد القحطاني عضو لجنة الإدارة والموارد البشرية في مجلس الشورى إن الملك سلمان معروف بحنكته الإدارية والسياسية وقدراته القيادية التي تجلت في أكثر من موقف, أثناء مسيرة خدمته لوطنه, مضيفا أن الكل يعرف الرياض في السابق، تلك المدينة الصغيرة في قلب الصحراء التي لا تتوافر على نهر ولا توجد على شط بحر، ومع ذلك استطاع الملك سلمان في ذاك الوقت أن يبني هذه المدينة, التي أصبحنا نراها اليوم تنافس كبريات عواصم العالم، التي سبقتها بالتنمية الحضارية منذ عشرات السنين, ومن رؤية وتخطيط مدينة الرياض, وما نراه الآن لم يأت إلا من قيادة قوية ذكية وحكيمة ولها أبعاد واسعة للنظرة في المستقبل, ومستقبل المملكة أيضاً, وما لديها الآن من مقومات تنموية وحضارية مختلفة لمختلف أطياف المجتمع, ونفخر جميعا بما وصلت إليه مدينة الرياض من هذا المستوى العالمي. وأوضح الدكتور القحطاني: "حدثني كثير من الضيوف الأجانب الذين قدموا إلى الرياض, وانبهروا من التطور العمراني السريع, والنقل, وكل ذلك نابع من قدرة الملك سلمان الإدارية, والقيادية, وكلنا نعرف أن الملك سلمان ذو نهج إداري وقيادي معروف في الإدارة والحكم, والانضباطية في العمل, والمبادرة في إنجاز الأعمال, والتخلص من البيروقراطية والوصول إلى تحقيق الهدف والمعرفة الواسعة بالمجتمع, والفراسة في معرفة الرجال".

وذكر الدكتور القحطاني أن الملك سلمان في عهد إمارة الرياض واجه كثيرا من التحديات, ومن أبرزها طبيعة المكان, وجغرافية الرياض في قلب الصحراء, ولكنه استطاع أن يجعل منها مدينة عصرية خلال فترة زمنية محددة، وتحققت فيها إنجازات تنموية في وقت وجيز وقصير، وبأفكار إبداعية متحدية، وحلول استثنائية مبتكرة.
مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة