مجلس الغرف السعودية يبحث مع وفد برلماني مكسيكي أوجه التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين
استضاف مجلس الغرف السعودية وفدا برلمانيا من جمهورية المكسيك برئاسة مارسيلو توريس كوفينو رئيس لجنة الصداقة المكسيكية السعودية في البرلمان المكسيكي، حيث جرى خلال اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين، وآليات دعمها وتطويرها.
في مستهل اللقاء قدم الأمين العام للجنة التجارة الدولية المهندس عمر باحليوه عرضاً أبرز من خلاله قوة ومتانة الاقتصاد السعودي من خلال أرقام ومؤشرات عديدة كقوة نمو الناتج الإجمالي المحلي وضخامة الميزانية ونمو السيولة ووجود ربع احتياطي العالم من النفط، حيث يعتبر الاقتصاد السعودي الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وضمن أكبر 20 اقتصاد عالمي، مستعرضا رحابة البيئة الاستثمارية في المملكة وما يتوفر من فرص استثمارية تقدر ببلايين الدولارات في العديد من القطاعات تشمل مجالات الطاقة والمياه والبتروكيماويات والتقنية والتعليم والصحة والمقاولات والخدمات وغيرها، مما جعلها أكبر مستضيف للاستثمارات الأجنبية المباشرة في المنطقة، بالإضافة إلى الميزات الأخرى التي تتمثل في كبر حجم السوق والاستقرار السياسي والاقتصادي والسوق المنفتحة وتوفر الطاقة و المواد الخام وعدم وجود الضرائب على الدخل الشخصي وتوفر بنية تحتية قوية.
من جانبه أكد رئيس وفد البرلمان المكسيكي ما توليه بلاده من اهتمام بتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، مشيراً لحجم السوق السعودي وما تتوافر به من فرص تجارية واستثمارية عديدة، فيما نوه إلى أن زيارتهم تهدف إلى تدعيم وتمتين علاقاتهم مع المملكة وبناء شراكة حقيقية في المجالات التجارية والاستثمارية خاصة بين قطاعي الأعمال في البلدين، مشيرا إلى أن المكسيك لديها قدرات كبيرة في مجال السياحة مما تعد وجهة سياحية للسياح السعوديين.
وتضمن اللقاء نقاش مستفيض بين الجانبين حول عدد من الموضوعات التي تهم قطاع الأعمال بالبلدين وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بينهما وتطوير التعاون في المجالات الاستثمارية أبرزها تقنية الطاقة والبتروكيماويات وتحلية المياه، وتطوير مشاريع مشتركة (سعودية مكسيكية) في القطاعات الرئيسية، وفتح المجال للطلبة السعوديين للدراسة بالجامعات المكسيكية.