’معرض كانتون‘ في دورته الـ 119 يكشف النقاب عن آفاق وفرص تجارية كبيرة للتجار الكويتيين

أعلن ’مركز التجارة الخارجية الصينية‘، الجهة المنظمة لمعرض الاستيراد والتصدير الصيني ’معرض كانتون‘، عن إقامة الدورة 119 من المعرض في مقاطعة ’غوانزو‘ الصينية خلال الفترة الواقعةبين 15 أبريل و5 مايو 2016.

وجاء هذا الإعلان ضمن مؤتمر عبر الفيديو أقيم في الكويت وحضرته مجموعة من الصحفيين بهدف استعراض الفرص الكبيرة المتاحة لتعزيز العلاقات التجارية الثنائية مع هذه الدولة الخليجية.

يعتبر ’معرض كانتون‘ واحداً من أكبر المعارض التجارية وأكثرها شمولاً في العالم، وتشارك باستضافته كل من وزارة التجارة في جمهورية الصين الشعبية والحكومة الشعبية لمقاطعة ’غوانغدونغ‘. وفي إطار لعبه دور رئيسي في النهوض بالتجارة الخارجية الصينية والتبادلات التجارية بين الصين وبقية دول العالم، تشتمل فعالية هذا العام على 60 ألف من منصات العرض المنتشرة على مساحة 1.18 مليون متر مربع. كما سيتضمن المعرض 150 ألفاً من فئات المنتجات عالية الجودة والموزعة على 16 قسم في المعرض.

وسيحتضن ’معرض كانتون‘ جناحاً دولياً يغطي مساحة 20 ألف متر مربع مع 1,000 منصة عرض. كما ستقوم أكثر من 24 ألف شركة من جميع أنحاء العالم باستعراض منتجاتها الرئيسية خلال جميع مراحل ’معرض كانتون‘.

وبهذا الصدد، قال السيد هيكل ون، مدير خدمة كبار الشخصيات التنفيذية الدولية لدى مركز التجارة الخارجية الصينية: "لقد قمنا باستقبال 507 مشترٍ كويتي من أصل عدد إجمالي بلغ 177,544 من المشترين من 213 دولةٍ ومنطقةٍ خلال الدورة الـ 118 من ’معرض كانتون‘ التي انعقدت الخريف الماضي. وبحث هؤلاء المشترون الكويتيون في المقام الأول عن تلبية احتياجاتهم في مجال الإلكترونيات، والأجهزة الكهربائية المنزلية، والديكورات المنزلية، والسلع الاستهلاكية".

وأضاف السيد ون: "بالنظر إلى عدد سكان الكويت، مثَّل هؤلاء المشترون مجموعة كبيرةً من رجال الأعمال الكويتيين. ويعتبر هذا الأمر بمثابة انعكاس للعلاقات التجارية القوية التي تجمع دولتي الكويت والصين. وبالتالي، أنا واثق من أن دورة هذا العام ستشهد حضوراً كويتياً أوسع مع التزام البلدين الراسخ بالحفاظ على علاقات تجارية مثالية كهذه. ويمكنكم الاطمئنان من أننا على أهبة الاستعداد والجاهزية للترحيب بالمزيد من التجار الكويتيين في الدورة الـ 119 من المعرض".

وتبلغ القيمة الإجمالية للعلاقات التجارية الثنائية بين الصين والكويت 11.3 مليار دولار أمريكي في عام 2015. وتتضمن الصادرات الصينية الرئيسية إلى الكويت على الأجهزة الالكترونية، الملابس والمنسوجات، في حين تتضمن الصادرات الكويتية الرئيسية إلى الصين على النفط ومواد البلاستيك.

وبغية الوصول إلى جمهور أوسع، أطلق ’معرض كانتون‘ صفحة على موقع ’فيسبوك‘ بست لغات: الإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، والعربية، والصينية المبسطة، والصينية التقليدية. وتمثل هذه الصفحة قناةً جديدةً لجميع متابعيها من أجل الحصول على أحدث الصور، وأجمل مقاطع الفيديو، وأقوى العروض، وآخر المعلومات المتعلقة بالمعرض. وبلغ عدد متابعي هذه الصفحة 420 ألف متابع من جميع أنحاء العالم. 

وكجزء من حضوره على شبكة الإنترنت، أطلق الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بـ ’معرض كانتون‘ قسماً جديداً ’لتسليط الضوء على المنتجات‘، حيث يقوم هذا القسم  باستعراض المنتجات  الأعلى جودةً على الإنترنت قبل الانطلاقة الفعلية للمعرض. وشهد هذا القسم الجديد مشاركةً ما يزيد عن 1800 من أشهر الشركات واستعراضها لأكثر من 20 ألف منتج. ويتمثل هدف قسم ’تسليط الضوء على المنتجات‘ في السماح للمشترين بالحصول على لمحة مسبقة عن ’معرض كانتون‘ في دورته الـ 119، فضلاً عن تحديد المعروضات المفضلة، والاستمتاع بطراز ’صنع في الصين‘ الذي توفره هذه المنصة.

ومن ناحية، بالنسبة للتجار الراغبين بخوض تجربة مريحة وخالية من الإزعاجات، قام ’معرض كانتون‘ بافتتاح نادي كبار الشخصيات في الخارج. ويهدف هذا النادي إلى تقديم سلسلة من خدمات كبار شخصيات لأعضاء ’معرض كانتون‘ من كبار الشخصيات في المنطقة A (نادي نخبة كبار الشخصيات)، والمنطقة B، والمنطقة C (نادي كبار الشخصيات في الخارج).

ومن ناحية أخرى، ومن أجل تسهيل التوريد، قام ’معرض كانتون‘ أيضاً بإطلاق خدمات التوريد للشركات متعددة الجنسيات. وسيمكن هذا الأمر أكثر من 38 من أشهر شركات تجارة التجزئة العالمية مثل ’كارفور‘ و’وول مارت‘ من جمع المعلومات التجارية، ولقاء الموردين الصينيين، وإقامة فعالية ’يوم التوريد‘ مع نشاطات مخصصة.

وأخيراً، ومن أجل ضمان خوض التجار لتجربة سفر فاخرة تتسم بفعاليتها من حيث التكاليف إلى الصين، تم اختيار شركة ’الخطوط الجوية القطرية‘ لتكون الناقل والشريك الرسمي للدورتين 119 و120 من ’معرض كانتون‘. وبناءً على ذلك، ستقوم شركة ’الخطوط الجوية القطرية‘ بإطلاق سلسلة من العروض الخاصة على تذاكر السفر للمشترين القادمين من دول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.