الملتقى الرمضاني العاشر لرياضة المرأة ينطلق بمشاركة 32 فريقاً من 23 نادياً

أعلنت مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة عن تنظيم فعاليات الدورة العاشرة من "الملتقى الرمضاني الرياضي للمرأة"، خلال الفترة من 19 – 25 مايو الجاري، تحت رعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة.

ويشارك في الملتقى هذا العام 32 فريقاً من 23 نادياً، من أربع دول هي الإمارت، الأردن، والكويت، ولبنان، حيث يتنافسون على مدى ستة أيام في ست ألعاب هي كرة الطائرة، وكرة السلة، وكرة الطائرة، والرماية، والمبارزة، والكاراتيه، إلى جانب تنظيم عدد من الجلسات الرمضانية، والمسابقات الترفيهية، والسحوبات اليومية التي يتخللها توزيع جوائز متنوعة للمشاركين والحضور.

وقالت سعادة ندى عسكر النقبي، مدير عام مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة: " إن تنظيم مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة للملتقيات الرمضانية الرياضية، يؤكد حرصنا على أهمية هذه الملتقى، التي تهدف إلى خدمة القطاع الرياضي وتطوير رياضة المرأة في دولة الإمارات بشكل عام وإمارة الشارقة بشكل خاص، وتعزيز ممارسة الألعاب والأنشطة الرياضية، خلال الشهر الفضيل، وتنشيط اللاعبات من خلال إشراكهن في هذه المنافسات القوية التي أثبتت نجاحها على مدى تسع دورات سابقة، وذلك من أجل النهوض بقدراتهن وإكسابهن المهارات اللازمة عبر الاحتكاك بالفرق القوية المشاركة، مما يبث روح الحماسة والتحدي بينهن، ويرسخ ثقافة التنافس والبحث عن الفوز والألقاب".

وأضافت: "نسعى في كل عام إلى تطوير الملتقى وإضافة ألعاب جديدة، تعزز التنوع في الرياضات والمنافسات التي تشملها، حيث تشهد نسخة هذا العام مشاركة ثلاث دول و32 فريقاً من 23 نادياً، يتنافسون في خمسة ألعاب، الأمر الذي يثري الدورة ويكسبها مزيداً من النجاحات، ويسهم في تحقيقها للأهداف التي تنسجم مع رؤى وتوجيهات قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو اللجنة العليا حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، بإتاحة المجال وتهيئة الظروف المناسبة للمرأة من خلال عقد وتنظيم الفعاليات والمنافسات على مدار العام لخوض غمار ميادين الرياضة والمنافسة في الألعاب المختلفة".

ورصدت الدورة العاشرة العديد من الجوائز لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى من الفئتين الفردية والجماعية، حيث خصصت لصاحب المركز الأول كأس وميدالية ذهبية، بالإضافة إلى مكافأة مالية، فيما أقرت لأصحاب المركز الثاني في المنافسات الفردية والجماعية الميدالية الفضية، فيما خصت المركز الثالث الميدالية البرونزية، في الألعاب الست التي اعتمدتها المؤسسة ضمن دورتها العاشرة لهذا العام.

وشهدت الدورة الرمضانية خلال السنوات الماضية حضوراً فاعلاً ومشاركة كبيرة من مختلف الأندية والفرق التي تضم العديد من المحترفات، الأمر الذي انعكس على ارتفاع مستوى المنافسات، وإكتساب كافة المشاركات مزيداً من الخبرات والمهارات، من خلال الاحتكاك المباشر مع اللاعبات أو الفرق المنافسة.

وكانت انطلاقة  الدورة الرمضانية الأولى في عام 2009 تحت مسمى الملتقى الرمضاني، بتنظيم  3 ألعاب هي ( السلة و الطائرة و الطاولة ) و مشاركة فرق كثيرة من الدولة، ونظراً للنجاح الذي حققه الملتقى الرمضاني الأول تواصل تنظيمه حيث شهد الملتقى الرمضاني الثاني عام 2010 إقبالاً لافتاً.

وإبان تنظيم النسخة الثالثة عام 2011، تم إضافة لعبتي الرماية، والكاراتية ليصبح عدد الألعاب المعتمدة خمس ألعاب هي: كرة السلة، وكرة الطاولة، وكرة الطائرة، والرماية، والكاراتيه، حيث سمي آنذاك بالملتقى الرمضاني الرياضي الذهبي، نظراً لحصول جميع فرق نادي سيدات الشارقة على المراكز الأولى في جميع الألعاب.

وشهد الملتقى عام 2012 إضافة لعبة المبارزة، ليصبح مجموع الألعاب المعتمدة ست ألعاب، حيث استمر التالق في الملتقيات اللاحقة خلال الأعوام 2013، و2014، و2015، و2016، حيث أضحت الأندية والهيئات الرياضية بالدولة تنتظر الملتقى وتستعد له مسبقاً، لا سيما وأنه ضم على مدى سنوات مشاركة محترفات من خارج الدولة، أثرت مشاركتهن الملتقى، وانعكست على اللاعبات الإماراتيات بمزيد من الخبرات، التي أسهمت في تعزيز إمكاناتهن الرياضية.

ومنذ العام 2017 تم تغيير اسم الملتقى إلى اسم  الدورة الرمضانية التاسعة حيث تضمنت خمس ألعاب هي كرة السلة، وكرة الطائرة، وكرة الطاولة، والرماية، والمبارزة، حيث شارك فيها  نادي سلوى الكويتي مما أضاف للدورة تحدياً و حماساً و منافسة أكبر، تواصلت مع تنظيم فعاليات الدورة العاشرة للعام 2018 التي يشارك فيها أندية خليجية و عربية من لبنان و الأردن و الكويت، يتنافسون في ست ألعاب هي كرة  السلة، وكرة الطائرة، والكاراتيه، والرماية، والمبارزة.