أطلقت لحظات العلا جدول فعاليات «فايف سنسِس سانكشواري» والتي ستقام لمدة 10 أيام من 18 إلى 27 مارس 2022، خلال مهرجان العلا للاستجمام والاسترخاء. يهدف هذا الملاذ الجديد إلى توفير نشاطات الاستجمام المتنوعة لتُحاكي الحواس الخمس وتتفاعل معها خلال الأنشطة المتنوعة وفي جميع الأوقات. يجتمع المشاركون من جميع أنحاء العالم للتواصل معاً والاستفادة من خبرة المدرّبين المختصين بأجواء مميزة.
تضم تذكرة الدخول ليوم كامل مجموعة متنوعة من نشاطات الاستجمام والاسترخاء الاختيارية ومنها، جلسات التأمل عند شروق الشمس، وجبة الفطور الجماعية، ورشات العمل، حجوزات الجلسات العلاجية، دروس الرياضة ونشاطات العافية للتركيز على الحركة والاسترخاء. كما تتضمن النشاطات المسائية وجبة العشاء مع المجموعة، والاحتفال بطلوع القمر على إيقاعات الطبل والموسيقى بالإضافة إلى العروض الفنية حول حلقة النار.
تستضيف هذه الفعالية الاستثنائية مجموعة مدرّبين ومتحدّثين مختصين من السعودية وجميع أنحاء العالم لمشاركة خبراتهم في مساعدة الأشخاص على عيش حياة أفضل ضمن جدول مكثّف من ورشات العمل، والدروس، والندوات.
سيستمتع ضيوف الملاذ بتجربة توقظ الحواس الخمس منذ لحظة الوصول مع أطيب الروائح المحلية من أنواع البخور التقليدية وزيوت الحمضيات العطرية، بينما يتردد صدى النغمات الموسيقية في جميع أرجاء المكان مع القانون، الهاندبان، وغيرها من الآلات الموسيقية المميزة بأصواتها العذبة. تكتمل أجواء الاسترخاء والاستجمام مع الإطلالات الساحرة على الجبال المحيطة بالموقع، وأماكن الجلوس والتصاميم المستوحاة من طبيعة المزرعة، والقطع الفنية التي أبدعها أهل المنطقة لتتناغم مع الجو العام. تبعث المواد الطبيعية المستخدمة في بناء هذا الملاذ شعوراً بالحنين إلى أمّنا الأرض، وتنتشر المنتجات المحلية في جميع الأماكن من مأكولات، ومشروبات، ومنتجات صحية وعلاجية
وينقسم منتجع ’فايف سينسيس سانكشواري‘ إلى عدة أجنحة، ثلاثة أجنحة للدروس وورش العمل (تتضمن ورش عمل اليوغا، والتأمل، والعلاج الصوتي، والوعي الذهني، والتاي تشي، والمزيد). وجناح مركزي (يستضيف تجارب حية، وورش عمل والمزيد)، وغرف علاج محاطة بحدائق هادئة توفر الخصوصية لجلسات العلاج. وتم تصميم المنتجع من قبل استوديو الهندسة المعمارية المعروف عالمياً، ’لولي فيشر ديساين‘.
الجناح "أ" للحركة والنشاط. يتخصص هذا الجناح بتنشيط الجسم مع مجموعة متنوعة من دروس اليوغا المتوفّرة طوال اليوم من الصباح إلى المساء. يوغا شروق الشمس، هاثا يوغا، أشتانغا يوغا، بيلاتيس، كونداليني يوغا، يِن يوغا، فِنياسا يوغا.
الجناح "ب" مخصص للتأمل والتنفس وسيوفر دروس التأمل والتنفس والوعي الذهني.
مسرح القبة، والمخصص للمعرفة والإلهام – يوفر حوارات حول العلوم القديمة والمستجدة المتعلقة بالتنجيم وعلوم الأعصاب.
وهناك أيضاً المنطقة المركزية في قلب المنتجع، حيث يقوم الشيف بتحضير وجبات صحية ملهمة من العلا، وتوفر أيضاً ورش عمل كخلط العطور العربية، ونسج النخيل، وصناعة المجوهرات.
كما سيتوفر متجر مصمم من قبل شركة التسوق الرقمية السعودية ’شوب آت كولتور‘ التي تركز على دعم المصممين السعوديين. حيث سيحتوي المتجر على تشكيلة من 30 مصمم تم تصميمها خصيصاً للعلا وبإيحاء من طبيعتها وتاريخها.
وتتوفر غرف العلاج الخاصة في حدائق السكينة. وهي مساحة هادئة مخصصة للعزلة والاسترخاء مع جلسات علاجية متنوعة للاستجمام والعناية بالصحة الجسدية.
وتنتهي كل ليلة بأصوات الموسيقى الحية من قبل فنانين عالميين كدان مورس وبرونو فافي.
وسيصل ثمانية خبراء يوغا للعلا مصطحبين معهم أحدث ممارسان اليوغا لأول مرة في الخليج العربي. تشلسي كواي، خبيرة ’يوغا الأكرو‘ المولودة في هاواي ستقود المدربين خلال الحدث. وديلان ويرنير، خبير اليوغا، والصحة، والوعي الذهني الشهير. ومانيش بول، الرئيس التنفيذي لشركة ’أرتيستك يوغا‘ وتلميذ الخبير بارات ذاكور من الهيمالايا، سيقود جلسات طلوع الشمس والقمر وسيشرف على أكاديمية الحواس الخمس خلال العشرة أيام. حيث ستوفر الأكاديمية دروساً يومية حول ممارسات اليوغا القديمة وتقوم بإصدار شهادات للحضور.
وستوفر الأكاديمية إلى سكان العلا المحليين دخولاُ مجانيًا لعدد من الأنشطة ضمن الفعالية، وذلك لتطوير وتعزيز قطاع الصحة في العلا وإسهام السكان المحليين في تعزيز صحتهم الروحية والجسدية الشاملة.
كما تشمل قائمة الخبراء كينو ماكجريجور، خبير يوغا ال’آشتانغا‘ الأمريكي، ونيكولاس كولريدج، المعروف بطرزان الحديث والمتخصص بيوغا ال’الأكرو‘. وسيتم استضافة مجموعة من المتحدثين التحفيزيين من ضمنهم نيلي عطار، الرياضية اللبنانية المتخصصة في الصحة والنفسية واللياقة البدنية في النساء، ومنال السدحان، خبيرة التطور الشخصي التي تساعد الناس على إيجاد المعنى الحقيق للسعادة. منال رستم، لاعبة أوليمبية مصرية تجسد روح "الإلهام مع التأثير" وقد استخدمت أفكارها اليجابية وشغفها لتغيير تصوراتها وحياتها حول العالم. ويحفّز هذا التجمع العالمي المحلي من الحوار الثقافي الذي يعد إحدى أهم أهداف رؤية 2030.