يتوافد حوالي مليونين ونصف المليون شخص كل عام في شهر ذي الحجة قاصدين مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج الذي يشكل الركن الخامس من أركان الإسلام العظيمة، وفرضه الله سبحانه وتعالى على كل مسلم عاقل بالغ قادر مرة واحدة في العمر، ولكن يعاني الآلاف ممن يتوجهون لأداء هذه الفريضة كل عام من مشاكل صحية مختلفة، بما في ذلك السكري والحالات المرضية المرتبطة به، مثل أمراض العين أو مرض الشريان التاجي وقدم السكري.
وبطبيعية الحال، قد تؤثر رحلة الحج على مريض السكري وقدرته على إدارة المرض بشكل جيد، نظرًا للتغييرات التي تطرأ على مستوى النشاط البدني (المشي والوقوف لفترات طويلة)، والنظام الغذائي وأوقات تناول الوجبات، لذلك من الضروري عليك إن كنت مصابًا بداء السكري أن تعتني بنفسك جيدًا لأن مثل هذه التغييرات قد تجعلك معرضًا لتقلبات في مستوى السكر في الدم والجفاف.
بناء على ما سبق، نقدم لكم بعض النصائح والمعلومات التي ستساعدكم في الحفاظ على صحتكم وإدارة مرض السكري بشكل فعال إثناء إدائك فريضة الحج.
الإجراءات الواجب على مرضى السكري اتخاذها للمحافظة على صحتهم خلال موسم الحج: