وقد جمع مؤتمر MEP الدولي في المملكة العربية السعودية أصحاب المصلحة الرئيسيين في قطاعي البناء وتصميم المباني لمناقشة التحول الجاري نحو هياكل أكثر استدامة وذكاءً وفعالية من حيث التكلفة. ومع استمرار ارتفاع الطلب على التصاميم المستدامة والذكية، فإن دمج التقنيات المتطورة والممارسات المستدامة والأتمتة في أنظمة المباني الذكية أثر بشكل كبير على تصميم وتنفيذ وصيانة أنظمة MEP. وكان أحد المحاور الرئيسية للمؤتمر هو تقرير حديث صادر عن Strategy& Middle East، والذي سلط الضوء على إمكانات تقنيات البناء التي تركز على الاستدامة. وتوقع التقرير انخفاضًا بنسبة 50-60٪ في انبعاثات دورة الحياة كجزء من زيادة الاستثمار في البناء بقيمة 2 تريليون دولار أمريكي المتوقعة في المنطقة. ومن المقرر أن تكون المملكة العربية السعودية، مدفوعة بمبادرة رؤية 2030، أكبر مساهم في هذا الانخفاض من خلال دمج التقنيات الموفرة للطاقة في مشاريع البناء الخاصة بها. وأكد الحدث على التحديات التي يواجهها مهندسو MEP والموردون في التكيف مع هذا المشهد المتغير بسرعة. ومع ذلك، فقد أكد أيضًا على الفرصة الكبيرة للابتكار، وتشجيع تطوير منهجيات واستراتيجيات جديدة لبناء مستقبل أكثر استدامة للبيئة المبنية.