في عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – بدأت المملكة العربية السعودية في تسجيل وإحصاء النفوس، حيث كان من أوليات اهتماماته – رحمه الله – لإدراكه بأهمية التوثيق وتزويد المواطنين بما يفيد إثبات تابعيتهم، فقد كانت البداية الأولى في عام 1343هـ، وتم إسناد المهمة للمديرية العامة للشرطة بمكة المكرمة التي كانت تتولى جميع مسؤوليات الأمن بما في ذلك أعمال الأحوال المدنية.