قال الرئيس التنفيذي لشركة التصنيع الوطنية مطلق المريشد، إن الشركة مرت بمرحلة صعبة وبدأت بمرحلة التعافي، مبينا أن الشركة نجحت في خفض القروض من 27 مليار ريال إلى أقل من 10 مليارات ريال حاليا.
وأشار المريشد في لقاء مع تلفزيون الإخبارية، إلى أن التراجعات في الأسعار التي شهدها القطاع بنهاية عام 2022 قد توقفت، مبينا أن الربع الأول من 2024 سيشهد زيادة طفيفة في الأسعار من 2% إلى 3% ما عدا مادة "البولي بروبيلين" التي يوجد فيها فائض بالمعروض نتيجة الإنتاج المتزايد من الصين.
ولفت إلى أنه ليس المهم هذه الزيادة الطفيفة ولكن الأهم هو الإشارة الإيجابية التي أعطتها، قائلا: أعتقد الآن هناك جزء من الوضوح في عام 2024، مُشيرا إلى أنه وفقا للتوقعات فإن الاقتصاد الصيني سيبدأ في التحسن بدءًا من النصف الأول من 2024، ولذلك أثر إيجابي على البتروكيماويات، منوها إلى نمو الطلب من الأسواق الإفريقية وتركيا الذي عوض بشكل طفيف انخفاض الطلب من الصين.
وأضاف أن الصين ستواصل استيراد البتروكيماويات ما دامت تكلفة تصنيعها محليا عالية، مُشيرا إلى أن هناك مخاوف على تنافسية قطاع البتروكيماويات الخليجي مع ارتفاع التكاليف ودخول شركات أمريكية تتمتع بميزة تنافسية وهي الاستهلاك المحلي مقارنة بالشركات الخليجية التي تعتمد على التصدير بشكل كبير.