الرياض تستضيف الدورة الثالثة لمؤتمر " تحسين تجربة العملاء" يومي 24-25 سبتمبر الجاري

تستضيف الرياض- المملكة العربية السعودية الدورة الثالثة للمؤتمر السنوي " تحسين تجربة العملاء" يومي 24-25 سبتمبر الجاري، بتنظيم " فيرف مانجمنت"  الشركة المتخصصة في تنظيم الفعاليات العالمية في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، ويركز المؤتمر هذا العام على دور الذكاء الاصطناعي والتجارب الافتراضية وتحليلات البيانات في زيادة تفاعل وولاء العملاء والذي يعُد ركيزة أساسية لنجاح العلامات التجارية ، بهدف تعزيز المكانة الريادية للمملكة العربية السعودية في مجال تجربة العملاء في مختلف القطاعات، ويناقش نخبة من الخبراء في هذا المجال خلال المحاضرات والجلسات التفاعلية ضمن فعاليات المؤتمر، سبل تحقيق أهداف "رؤية المملكة 2030 " في تمكين تجربة العملاء، وتعزيز الابتكار وحلول التكنولوجيا التي تركز على العملاء وأبرز السبل الرائدة في التجارب الرقمية والذكاء الاصطناعي التي تطبقها مؤخراً المؤسسات لدعم تجارب العملاء، والتحديات والفرص لتعزيز تجربة العملاء في السعودية.

وقال موسى بن صلّام ، مدير إدارة التميز في تجربة العملاء في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية: "يشهد مجال تجربة العملاء في المملكة العربية السعودية تطوراً ملحوظاً، يتوافق مع الاتجاهات العالمية ورؤية السعودية 2030، ويطرح هذا التطور تحديات مثل التنوع الثقافي، والتطورالرقمي غير المتسق، وتوقعات العملاء العالية، والتغييرات التنظيمية، ونقص المواهب، والتطوير لتبني التقنيات الجديدة، ومع ذلك، فإنه يوفر أيضًا فرصًا كبيرة بما في ذلك التوافق مع أهداف رؤية السعودية 2030، والإقبال المتزايد للمستهلكين، ونمو التجارة الإلكترونية، وتطوير المدن الذكية، والتحول نحو نماذج أعمال تركز على العملاء  وتطوير وتعزيز العمليات في القطاع العام، ويمكن للأعمال التي تعالج هذه التحديات بشكل فعال ان تحقق النمو والنجاح،  من خلال العمل المثمر على خلق تجارب عملاء استثنائية ما يعزز المكانة الريادية للمملكة العربية السعودية في مجال تجربة العملاء  بالمنطقة.

وقال أيمن لافي العقيلي، المدير التنفيذي لتجربة العملاء والقنوات الرقمية في شركة المياه الوطنية: " يمثل هذا الحدث الرائد من نوعه إقليمياً المنصة المثالية لتبادل المعرفة ومشاركة الاستراتيجيات المتطورة وأحدث سبل الابتكار لتحسين تجربة العملاء، كما تساهم ورش العمل وجلسات النقاش التفاعلية خلال فعاليات المؤتمر في تبادل الخبرات حول أحدث نهج للإرتقاء بالمعايير وتنفيذ الاستراتيجيات الجديدة في هذا المجال الهام، ما يساهم بشكل كبير في نمو وازدهار الأعمال في مختلف القطاعات بالمملكة العربية السعودية". 

وأضاف أيمن لافي العقيلي: " يضمن تعزيز التجارب الإيجابية للعملاء زيادة ولائهم للعلامة التجارية ونجاح استراتيجات التسويق والترويج للمنتجات أو خدمات الجديدة، ما يساهم في استقطاب العملاء الجدد وتوفير التكاليف، ويعمل على زيادة الإيرادات وتحقيق الريادة ونمو الحصة السوقية للعلامات التجارية، كما يساعد التركيز على زيادة كفاءة الموظفين في دعم تجربة العملاء الإيجابية وخلق ميزة تنافسية، والتي تمثل أهمية كبيرة لنجاح الأعمال وزيادة المبيعات والاحتفاظ بمزيد من العملاء".

وحول دور الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة في تعزيز تجربة العملاء، أوضحت  زهرة السامرائي، مديرة إدارة عمليات وتجربة العميل في شركة إنتغرال الذراع الإعلامي لشركة الاتصالات السعودية   : "تلعب التكنولوجيا المتطورة وخاصة الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة دوراً هاماً في تعزيز تجارب العملاء بمختلف القطاعات، حيث يوفر التحليل الدقيق للبيانات الضخمة اكتشاف الرؤى حول سلوك العملاء وتفضيلاتهم والذي كان غير متاح في السابق، ويتيح دمج التقنيات الرقمية المتطورة والذكاء الاصطناعي تقديم تجارب عملاء أكثر تخصيصًا كما يعمل تحليل البيانات على تمكين تقديم خدمات أكثر فعالية تلبي مختلف احتياجات العملاء الفردية".

وأضافت زهرة السامرائي: "يمثل التعلم الآلي أهمية كبيرة في تفاعلات العملاء، على سبيل المثال، يمكن أن تساهم التوصيات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي عن العملاء في تقديم المنتجات أو الخدمات التي تتوافق مع اهتماماتهم وتلبي احتياجاتهم مما يعزز تجربتهم ورضاهم وولائهم للعلامة التجارية، كما يمكن للتحليلات التنبؤية  للذكاء الاصطناعي توقع احتياجات العملاء وتحديد المشكلات المحتملة  قبل ظهورهاما يساعد بشكل استباقي على تقديم والحفاظ على مستوى عالٍ من الخدمة، يوتمثل أحد التأثيرات الغير مباشرة الأخرى للتكنولوجيا في أنها تمكن أتمتة المهام الروتينية وتبسيط العمليات، ما يساهم بشكل فعال في تركيز الموظفين

على التفاعلات ذات القيمة الأعلى للعملاء. لقد أصبحت التكنولوجيا المتطورة والذكاء الاصطناعي أمراً حيوياً لرفع مستوى تفاعلات العملاء ودعم الأعمال  وتعزيز الموثوقية لزيادة رضا العملاء".

وتشمل فعاليات المؤتمر التي تقام على مدار يومين ورش العمل وحلقات النقاش التفاعلية وتتضمن أبرز المواضيع التي يناقشها نخبة من الخبراء المحليين والإقليميين والعالميين: أهمية دور الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء أنظمة تفاعلية لزيادة التفاعل والحفاظ على ولاء العملاء، الخطط المستقبلية وسبل الاستفادة وتمكين خطط التوطين في المملكة العربية السعودية في تعزيز تجربة العملاء، وأحدث سبل تحسين تجربة العملاء في جميع قطاعات الأعمال من خلال الشراكات المثمرة بين القطاع العام والخاص، استراتيجات تعزيز كفاءة الموظفين لدعم الإرتقاء بتجربة العملاء وتحسين الأعمال، التحديات والفرص لرفع مستوى رضا العملاء في قطاع الخدمات المصرفية والمالية والتأمين في المملكة العربية السعودية، أفضل الاستراتيجيات لزيادة ولاء العملاء  وتصميم تجارب مخصصة لتعزيز اتصالات العملاء وولائهم في خدمات الاتصالات والاستفادة من التكنولوجيا المتطورة وتقنيات تحليل البيانات لتوقع احتياجات العملاء وتعزيز الولاء طويل الأمد في قطاع الاتصالات، استراتيجات القنوات الرقمية لرفع مستوى تفاعل ومشاركة العملاء وخلق قيمة دائمة تعزز عمل

العلامات التجارية، متطلبات التوسع والتدريب والبنية الأساسية عند اعتماد التقنيات المبتكرة حلول التكنولوجيا الجديدة لدعم خدمة العملاء في قطاع الضيافة، أحدث  التقنيات المبتكرة ونهج تطوير تفاعلات العملاء في المملكة العربية السعودية وتحليل سبل تعزيز الخدمات العامة من خلال المبادرات التي تركز على العملاء، دور الحلول التكنولوجية واستخدام تحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي لتخصيص الخدمات عبر منصات شركات الطيران والضيافة لتحسين تجربة وولاء العملاء،  والعديد من أهم المستجدات والاستراتيجيات الفعالة في هذا المجال الحيوي.

انتهى..