راكز تنظم ورشة عمل لعملائها العاملين في قطاع الدفاع بالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات الحكومية

نظّمت مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز) ورشة عمل بالتعاون مع شركائها الحكوميين الاستراتيجيين مثل وزارة الدفاع والمكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار بوزارة الخارجية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية. واستهدفت الورشة عملاء راكز العاملين في قطاع الدفاع، حيث تم تزويدهم بالمعلومات اللازمة وإبقائهم على اطلاع بآخر المستجدات ذات الصلة بأعمالهم في هذا القطاع الاستراتيجي.

وحضر الورشة سعادة طلال الطنيجي مدير المكتب التنفيذي للرقابة وحظر الانتشار والعميد يعقوب يوسف الحمادي مدير مديرية التراخيص وأمن الصناعات الدفاعية وعدد من المسؤولين من الجهات الأخرى.

يحتل قطاع الدفاع مكانة خاصة وبالغة الأهمية نظراً لمساهمته في تنمية المشهد الاقتصادي في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث شهد هذا القطاع ازدهاراً ونجاحاً ملحوظين على مر السنوات. كما أصبح القطاع الوجه المقابل للابتكار والمرونة والالتزام الراسخ بأمن الدولة. وعليه، عملت راكز على تكريس جهودها لتعزيز نمو أعمال عملائها العاملين في هذا القطاع بشكل مستدام نظراً لأهمية الدور الذي يلعبونه فيه.

وتم أثناء ورشة العمل تزويد العملاء وأصحاب المصلحة بمعلومات شاملة حول مختلف جوانب قطاع الدفاع تراوحت بين الترخيص والمتطلبات التنظيمية بالإضافة إلى التفاصيل المتعلقة بإجراءات التصدير واستيراد وتوريد المنتجات والمعدات العسكرية. كما هدفت راكز إلى خلق بيئة ملائمة ومحفزة على التطوير المتواصل لقطاع الدفاع من خلال تسهيل عملية تبادل المعرفة ومشاركة الخبرات بالشراكة مع الجهات الحكومية الأخرى مثل مكتب الأسلحة والمواد الخطرة ودائرة جمارك رأس الخيمة.

وبهذه المناسبة، أعرب رامي جلاّد، الرئيس التنفيذي لمجموعة راكز عن التزام الهيئة الراسخ بدعم الشركات العاملة في جميع القطاعات.كما شدد على أهمية الورشة في تعزيز الدعم الذي يحصل عليه العملاء العاملين في قطاع الدفاع والمساهمة الفعالة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال جلاّد: "نلتزم في راكز بتعزيز نظام بيئي يحفز على الابتكار والنمو والازدهار، ويلعب تعاوننا مع الجهات الحكومية الوزارية والاتحادية والمحلية دوراً أساسياً في تحقيق هذا الهدف. كما نحرص على تزويد عملائنا بالمعلومات والخبرات والموارد المناسبة لتمكينهم من النجاح في مجالهم والمساهمة في نمو الدولة."

يشهد العالم تغيرات متسارعة تتطلب ضرورة الجمع بين المعرفة والتعاون ليُكوّنا حجر أساس التنمية. وعليه، تُثبت مبادرات راكز مثل ورشة العمل هذه مدى تفانيها في تزويد الشركات بأدوات تساعدها على التحضير المسبق للمستقبل على الوجه الذي يرسخ ريادة دولة الإمارات في مجال الابتكار الدفاعي.

– انتهى –