انطلقت قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة 2023 في أبوظبي تحت عنوان: "تسريع النمو الاقتصادي من أجل عالم أكثر خضرة".
وتساهم قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة لعام 2023 بدور حيوي في الجهود العالمية المبذولة للمحافظة على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة. تُعقد القمة في الفترة التي تسبق استضافة الإمارات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ (COP28)، لترسي دعائم الحوار وعمليات اتخاذ القرار على المستويين الدولي والإقليمي.
رحب معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية في الإمارات العربية المتحدة، الذي يترأس قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة، بالضيوف وتحدث عن أهمية التعاون والعمل على الأهداف القابلة للتنفيذ، وقال: "بينما نستعد لعقد الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ (COP28) في نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول من العام الجاري، تدور القمة اليوم حول الإمكانات للوصول إلى عصر الانبعاثات الصفرية الصافية".
وشارك الوزير الزيودي في جلسة حوارية مع مجموعة من طلاب أكاديمية (GEMs) الذين يمثلون الجيل القادم. وتحدث عن أهمية التعاون والأهداف الواقعية التي يمكن تحقيقها. وأكد قائلاً: "بالنسبة لي، الاستدامة تتعلق بالاستمرارية. فمن ناحية الموارد المتاحة للجميع، فإننا جميعًا نولد بظروف معينة، ومستوى معين من الموارد المتاحة. إن كيفية استخدامنا لهذه الموارد يعتمد علينا وعلى مجتمعنا. علينا أن نحرص دائمًا على التفكير في الغد للتأكد من ضمان هذه الاستمرارية".
وتحدث المدير العام والممثل الخاص للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، سعادة السفير ماجد السويدي، الذي كشف في كلمته عن تفاصيل مؤتمر المناخ في الإمارات والتأثير الذي يأمل أن يحدثه. وقال:"في دولة الإمارات العربية المتحدة، نعلم أن العمل المناخي يوفر فرصًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية. وهو إدراك نابع من تجربة. نحن نؤمن أنه بالتعاون، يمكننا معًا تحويل التحدي الأكبر الذي يواجهنا إلى أعظم فرصة في حياتنا. وفي الإمارات، استخدمنا طموحاتنا المتعلقة بالمناخ لتعزيز اقتصادنا. إنه تحدٍ عالمي يؤثر على الجميع، ونحن بحاجة إلى حلول تشملنا جميعًا. وأعتقد أن مؤتمر (COP28) سيكون اللحظة المناسبة للانتقال من الاتفاق إلى العمل". وأضاف إن الإمارات تدير حاليًا ثلاثاً من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم وتخطط لاستثمار 50 مليار دولار إضافية في السنوات المقبلة.
أيضا تحدّث الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الجرافات البحرية الوطنية (NMDC Group)، ياسر زغلول، مؤكدًا أنه: "في إطار التزام مجموعة NMDC Group بالتعاون والابتكار والاستثمار في الحلول والمبادرات المستدامة، دعمًا لجهود المجموعة وبرامجها العاملة للوصول إلى مستقبل منخفض الكربون، نشرف بالمشاركة راعيًا رئيسيًا لقمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة 2023. تساهم المجموعة في إعادة صياغة مشهد الإنشاءات والهندسة والصناعات البحرية والبنية التحتية، لمواكبة التحول المستدام، من خلال تطبيق واتباع نهج وسياسات واضحة تدعم أهداف الاستدامة، مستندة إلى تقارير تشغيلية خاصة بمؤشرات الاستدامة والقياسات الدقيقة لانبعاثات الكربون، ودمج التقنيات المتطورة في مختلف أعمال المجموعة، انسجامًا مع أهدافنا الاستراتيجية الرامية إلى خفض صافي الانبعاثات وإزالة الكربون من القطاع الصناعي".
ومن جانبها، شجعت الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير فوربس الشرق الأوسط، خلود العميان، الحضور على استخدام المنصة التي توفرها القمة لإحداث تأثير ملموس، قائلة: "نحن نؤمن حقًا بدور القمة في التحفيز للتغيير الإيجابي، إذ يتواصل الأفراد، ويتشاركون المعرفة، ويبحثون عن حلول جديدة يمكن أن تساعد في حماية كوكبنا. هذه مسؤولية نتحملها جميعًا لضمان قدرة الجيل القادم والأجيال القادمة من بعدهم على العيش في رخاء، وأمن، وازدهار".
وتعمل القمة على تمكين القادة العالميين وخبراء القطاعات وغيرهم من الناشطين من التصدي لأكثر التحديات البيئية إلحاحًا في العصر الحالي.
وستغطي حلقات النقاش والمقابلات والجلسات النقاشية مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك: استكشاف دور التمويل المستدام والاستثمار في دفع الممارسات التجارية الخضراء، ومناقشة الأطر السياسية والتنظيمية للاقتصاد المستدام، و كيفية الاستفادة من التكنولوجيا لبناء القدرات وتبادل المعرفة. ومن خلال تسريع الانتقال نحو عالم أكثر خضرة واستدامة، سيتمكن الحضور من المشاركة في بناء إرث من التنمية المستدامة والازدهار للأجيال القادمة.
في حين تتعاون فوربس الشرق الأوسط مع عدد من الشركاء لإطلاق هذه القمة، ويشمل ذلك: الشريك الرئيسي مجموعة شركة الجرافات البحرية الوطنية (NMDC Group)، والشريك المساعد مجموعة إي. إف. إس لخدمات إدارة المنشآت (EFS Facilities Services Group)، وشركاء الدعم إي اف چي القابضة (EFG Holding)، وحديد الإمارات (Emirates Steel) و(FurniSure Home Furniture Rentalsn) والإمارات العالمية للألمنيوم (Emirates Global Aluminium)، والبداد كابيتال (Albaddad Capital)، والشركاء الآخرين أدنوك (ADNOC)، وكونتكت المالية القابضة (Contact Financial Holding) و(NABD)، وشريك الإعلام (Rominds Productions)، فضلًا عن شركاء الأغذية (Bustanica) و(Barakat) و(Amazonas4u) و(House of Pops) و(Dibba Bay Oysters)، وفنادق ومنتجعات (Ritz Carlton Istanbul) و(Rixos Premium Dubai JBR) و(Oberoi Beach Resort Al Zorah) و(W Abu Dhabi Yas Island) و(Hampton by Hilton Marjan Island) و(Anantara Desaru Coast Malaysia) و(St Regis Cairo) و(Banyan Tree Vabbinfaru) و( Zulal Wellness Resort) بجانب (Electra Solutions) و(Whirlpool) و(Patchi) و(The Elixir Clinic) و(Growhub) و(Precise Merchandise Solutions)، وكذلك شريك التكنولوجيا والذكاء الصناعي (PurpleGlo)، وشريك الاستدامة (No More Bottles).
-انتهى-