"انفيجو" تجمع 10 ملايين دولار في جولة تمويلية من الفئة A تعزيزًا للشمول المالي عبر منصتها الخاصة باشتراك السيارات "حلول التأجير الشهري"

بقيادة "ميدل إيست فنتشر بارتنرز"

• قائمة المستثمرين الإقليميين والعالميين في "انفيجو" تشمل "الراجحي وشركاه" والبنك العربي و"أمانة كابيتال" و"بالم درايف كابيتال"
• "سيغنل بيك فنتشرز" و"نولوود الاستشارية للاستثمار" تعودان مرة أخرى للاستثمار في الشركة
• "انفيجو" حققت نموًا على أساس سنوي بأربعة أضعاف سيمكنها من إيصال خدمة اشتراك السيارات إلى جميع أنحاء السعودية والإمارات لإحداث ثورة ورسم معالم جديدة في قطاع السيارات وحلول الحصول عليها ومن المتوقع بلوغه 46.13 مليار دولار في دول الخليج.
• "انفيجو" تصبح من أفضل الشركات الناشئة الممولة في مجال السيارات بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتخطط لتوظيف أكثر من 100 شخص في الأشهر 12 إلى 18 القادمة.

أعلنت شركة "انفيجو" Invygo، الرائدة في سوق اشتراك تأجير السيارات في الشرق الأوسط، عن حصولها على تمويل بقيمة 10 ملايين دولار في أعقاب جولة تمويل ناجحة من الفئة A بقيادة "ميدل إيست فنتشر بارتنرز" MEVP. وشاركت في الجولة مؤسسات مالية شهيرة، بينها شركة "الراجحي وشركاه" والبنك العربي وأمانة كابيتال وبالم درايف كابيتال، فيما عاد مرة أخرى للاستثمار في الشركة شركتا الاستثمار العالميتان "سيغنل بيك فنتشرز" و"نولوود الاستشارية للاستثمار".

وتحظى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بأحد أدنى معدلات انتشار المركبات في العالم بسبب الافتقار إلى ما يُعرف بالشمول المالي، أي الحلول المالية والعملية التي تمكن مختلف الأفراد من الحصول على سيارة. ولا يستطيع جزء كبير من السكان في المنطقة امتلاك مركبة نظرًا لارتفاع تكاليف المعيشة الأساسية والتعقيدات التي تتسم بها طرق  التمويل التقليدية. وفي هذا السياق، أوكلت "انفيجو" إلى نفسها مهمة إتاحة وصول جميع طبقات المجتمع إلى المركبات، ، علاوة على إتاحة الفرص الاقتصادية للبلدان، بعد أن ثبت على مدى الخمسين سنة الماضية أن امتلاك مركبة يُعدّ من أقوى المزايا الاقتصادية التي يمكن أن تحظى بها الأسر في المجتمعات.

ووضعت "انفيجو" بدائل مناسبة لملكية المركبات من أجل التصدي لتحديات الشمول المالي والتنقل وإتاحة فرص اقتصادية جديدة أمام المجتمعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك من خلال خدمة اشتراك تأجير السيارات. وكانت الشركة انطلقت في العام 2019 لتصبح أكبر منصة لاشتراك تأجير السيارات في المنطقة، بالشراكة مع وكالات علامات تجارية شهيرة في كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.

وسيمكّن التمويل الأخير شركة "انفيجو" من مضاعفة حضورها في البلدين، والتوسّع في أسواق إقليمية جديدة ذات معدلات انتشار منخفضة للمركبات. وتعتزم الشركة كذلك مواصلة الاستثمار في تطوير تقنياتها فيما يجري العمل حاليًا على تطوير التطبيق الخاص بها. وتخطط الشركة لتوظيف أكثر من 100 شخص في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية خلال مدة تتراوح بين 12 و18 شهرًا يُنتظر أن ينضموا إلى فريق متنوع يضمّ موظفين من 22 جنسية.

وبهذه المناسبة، قال إسلام حسين، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "انفيجو"، إن رؤية الشركة تتمثل في تمكين الشمول المالي الواسع عبر إتاحة قدرات التنقل بالمركبات الخاصة لملايين الأفراد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكّدًا أن خدمة اشتراك تأجير السيارة من "انفيجو" تتيح للعملاء راحة البال والمرونة المالية. 

وأضاف: "استطاعت "انفيجو"، منذ نشأتها، الإمساك بزمام الريادة في فئة اشتراك المركبات، محققة نموًا على أساس سنوي بأربعة أضعاف. ونشعر اليوم بالحماس إزاء دخول مستثمرين عالميين رفيعي الطراز على خطّ المساهمة في شركتنا، لتعزيز مكانتنا الريادية في السعودية والإمارات وتنفيذ خططنا للتوسّع الإقليمي. وسنظلّ حريصين في المقابل على أن نقدّم للمستثمرين نموذجًا مستدامًا ماليًا يتناسب مع البيئة الاقتصادية الكلية الراهنة، ويواصل رفع مستويات الثقة في أعمالنا".

هذا، وتشهد سوق اشتراك السيارات العالمية البالغة قيمتها 3.1 مليار دولار نموًا سريعًا، إذ يُتوقع أن تصل إلى 9.8 مليار دولار بحلول العام 2027. ومن المتوقّع أن يبلغ إجمالي مبيعات سوق المركبات في دول مجلس التعاون الخليجي 46.13 مليار دولار بحلول العام 2026، وسوف تواصل "انفيجو" إحداث حراك نشط في مختلف القطاعات الفرعية في هذه السوق، والمساهمة في إتاحة مزيد من فرص السوق أمام القطاع بأكمله.

وتحرص الشركة على إزالة الحواجز أمام التنقل من خلال تقديم مدفوعات مقدمة ميسورة التكلفة لعملائها، عبر وضع نموذج مبتكر لتمويل السيارات من خلال خدمة "اشترك لتمتلك" المرنة، التي تتيح للعملاء أن يمتلكوا سيارتهم ببضع نقرات من خلال تطبيق واحد. من خلال تجربة عملاء فريدة من نوعها تُقدّم عبر الجوّال، يتمتع كل مشترك في تأجير سيارة من "انفيجو" بإمكانية الاستفادة من خدمات تأمين متقدمة، كجزء من الخدمة الشاملة المتضمنة للصيانة والخدمة والمساعدة على الطريق، من دون أية رسوم إضافية.

ولطالما أثبتت قدرة الأفراد في مختلف المجتمعات حول العالم على التنقل السلس، أنها تعود عليهم بمنافع اقتصادية جمّة، وفق ما أشار علي المجذوب المدير التنفيذي لشركة "ميدل إيست فنتشر بارتنرز"، الذي أوضح في المقابل أن تحديات حصول الأفراد على التمويل والقيود المفروضة عليه في المنطقة أعاقت امتلاكهم للمركبات، لافتًا إلى أن "انفيجو" قد "تأسست لتتصدّى لهذه التحديات وتتغلّب عليها". وأضاف: "نشعر بالحماس اليوم لدعمنا "انفيجو" في سعيها الرامي إلى وضع تصوّر مبتكر لنموذج تملّك المركبة، لتغيير النموذج التقليدي وخلق فرص للمستهلكين وللقطاع في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

من ناحيته، أعرب بولكيت غانجو المؤسس الشريك ومدير إدارة البيانات لدى "انفيجو"، عن فخره بما أحدثته فرق العمل في الشركة، موضحًا أنها نجحت في بناء خدمة من شأنها أن تُحدث قفزة واسعة في قطاع السيارات الإقليمي، وذلك بالجمع بين متطلبات العملاء والخبرة التقنية التخصصية الواسعة. وقال: "نحتضن اليوم في "انفيجو" مجموعة من أفضل المواهب التقنية في المنطقة ممن يسخّرون باستمرار أدوات نمذجة البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، من أجل وضع تنبؤات دقيقة في مجالات الطلب والتسعير ونمو السوق، لتلبية احتياجات السوق بالطريقة المثلى".

ومن المتوقع أن يؤدي توسّع "انفيجو" على مدار الاثني عشر شهرًا القادمة إلى تحقيق نمو سنوي في أعمالها التجارية قدره 5 أضعاف. وتعتزم الشركة توسعة شراكتها مع العلامات التجارية ووكالات السيارات، مع ضمان استمرار العملاء في الوصول إلى التنقل بضغطة زر واحدة، ذلك بفضل خبرتها القائمة بالكامل على التطبيقات.