أعلنت شركة جوجل كلاود عن تعيين زياد جمّال في منصب مدير الشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك بهدف المساهمة في تعزيز جهود التحول الرقمي للشركات ومواكبة التطورات الهامة التي تشهدها مجالات الذكاء الاصطناعي في عصرنا الحالي. ويجلب زياد إلى منصبه الجديد خبرته الطويلة ومعرفته العميقة في مجال تقنية المعلومات والمشهد الرقمي في دولة الإمارات.
وسيتولى زياد من خلال منصبه الجديد مسؤولية الإشراف على استراتيجية الشركة في طرح المنتجات في السوق وتعزيز العلاقات مع شركاء جوجل كلاود ودعم عملاء الشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما سيركز على توسيع نطاق عروض وخدمات جوجل كلاود في دولة الإمارات للمساهمة في دعم جهود الابتكار لدى الشركات العاملة في مختلف القطاعات بما في ذلك القطاع العام والخدمات المالية والإعلام والطيران والاتصالات وتجارة التجزئة.
وفي تعليقه على تعيين زياد جمّال بمنصب مدير عام الشركة في الإمارات، قال عبد الرحمن الذهبيان، مدير عام جوجل كلاود في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا: "نحن على أتم الثقة بأن قيادة زياد لعملياتنا في دولة الإمارات ستلعب دوراً مهماً في الارتقاء بتجربة العملاء وتعزيز استفادة الشركات من الحلول المتطورة التي تقدمها جوجل كلاود لدعم مسيرة التحول الرقمي لمؤسسات الدولة عبر كافة القطاعات.
ويتمتع زياد بخبرة تزيد عن 20 عاماً في مجال تقنية المعلومات وقيادة مبيعات التكنولوجيا، ومنذ انضمامه لشركة جوجل كلاود في عام 2017 لعب دوراً هاماً في تحسين عروض الشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة لمصلحة عملائنا. وفي آخر منصب له في الشركة قاد زياد فريق الشركات الناشئة حيث نجح في تطوير استراتيجية طرح المنتجات في السوق لدعم نمو وتطور الشركات المحلية ورواد الأعمال.
من جانبه، قال زياد جمّال: "أتطلع قدماً لتولي مسؤولية قيادة الفصل التالي من مسيرة أعمال جوجل كلاود في دولة الإمارات العربية المتحدة، لا سيما في ظل الدور الرائد الذي تلعبه دولة الإمارات في دعم وإطلاق الخطط الطموحة لتطوير الاقتصاد الرقمي. وتشهد البلاد الآن حقبة جديدة تماماً من التحول الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي مما يخلق العديد من الفرص غير المسبوقة للشركات هنا لتحديث عملياتها وتطوير قطاعات الأعمال المختلفة بشكل جذري. وسوف تساهم حلولنا المدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجال البيانات والبنية التحتية والإنتاجية والأمن بدعم المؤسسات والشركات ومساعدتها في تحقيق نتائج إيجابية غير مسبوقة والاستفادة من التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي".
-
انتهى-