أعلنت "نستله الشرق الأوسط"، عن سياستها الجديدة لحماية الأمومة، والتي تنص على منح موظفاتها إجازة أمومة مدفوعة الأجر لمدة 14 أسبوعاً كحد أدنى، قابلة للتمديد حتى ستة أشهر. وجاء هذا الإعلان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس.
وعلاوة على ذلك، تنص السياسة على توفير ترتيبات عمل مرنة وسهولة الوصول إلى غرف الرضاعة خلال ساعات العمل في جميع المكاتب والمواقع بما فيها المصانع، وهي مجهزة تجهيزاً مثالياً لضمان راحة الأمهات في استدرار الحليب وحفظه وفقاً لأعلى معايير النظافة الصحية. وتتوفر أيضاً نشرات المعلومات عن أهمية الرضاعة الطبيعية للأمهات الجدد، إضافة إلى بدلٍ مادي لتأمين مضخات الحليب.
وفي هذا السياق، قالت كريستين غيري، مديرة الموارد البشرية في "نستله الشرق الأوسط": "نحرص على ترسيخ قيم التوازن بين الجنسين في بيئة العمل، بما يثمر عن التوظيف الأمثل لخبرات ومعارف فريق العمل من الرجال والنساء على حدّ سواء، ومن مختلف الأجيال. ومن شأن السياسة الجديدة أن تساعدنا على تقديم دعم أفضل للأمهات وأفراد أسرهن في مختلف أرجاء المنطقة، وتؤكد على التزامنا بدعم الرضاعة الطبيعية حصراً خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل".
وتسهم السياسات الراسخة التي تطبقها "نستله الشرق الأوسط" حالياً في تعزيز التنسيق الواضح مع المدراء لضمان الشفافية وإعادة دمج الموظفات في مهامهن الوظيفية بمجرد عودتهن من إجازة الأمومة، وقد حصلت عدة نساء بالفعل على الترقيات الوظيفية قبيل بدء إجازات الأمومة. وتوفر الإجراءات المجال اللازم لتسليم المهام والمسؤوليات بوضوح لأفراد الفريق قبيل إجازة الأمومة ضماناً لاستمرارية العمل.
يمثل الالتزام بـ "تحقيق التوازن بين الجنسين" ركيزة أساسية في مبادرات التنوع والشمول لدى "نستله الشرق الأوسط"، ويقضي بتجنب توزيع الحصص ليطبق عوضاً عنها نظاماً يهدف إلى صقل المهارات وتوفير ظروف عمل داعمة لضمان منح العاملين من مختلف الأعمار فرصاً متساوية لتطوير مسيرتهم المهنية في الشركة.
وأضافت غيري: "بالنسبة إلينا المعادلة بسيطة: نحن بحاجةٍ إلى مهارات الرجال والنساء من مختلف الأجيال والخلفيات، ممن تتوفر لديهم القدرة على النجاح والتميز في بيئة عمل تتيح لهم إدارة حياتهم في العمل والمنزل بالطريقة المثلى".
ويتضمن منتدى التنوع والشمول في الشركة عدة مبادرات تشمل دعم الموظفات الراغبات بالولادة خارج البلاد عبر منحهن فرصة العمل في أي من مكاتب "نستله" ضمن المنطقة، أو عبر توفير إمكانية العمل عن بعد للأب والأم قبل إجازة الأمومة/ الأبوة.
وكانت "نستله" قد أعلنت عن التزامها بأن تكون "شركة تحقق التوازن بين الجنسين عبر التأسيس لظروف داعمة من أجل تحقيق نسب متزايدة سنوياً في عدد الإناث اللواتي يشغلن مواقع إدارية وريادية"، خلال تقرير "نستله في المجتمع" لمنطقة الشرق الأوسط في عام 2015، وهذا الالتزام مدرج على أجندة أعمال الإدارة العليا في الشركة.
وعلاوة على ذلك، يخضع جميع مدراء الشركة للتدريب حول مسائل التوعية والريادة في ضمن إطار التنوع والشمول، وذلك للمساهمة في تجنّب التحيز غير المقصود وتوفير بيئة تحتضن التنوع وتشجع على ثقافة أكثر شمولية.
وسجلت نسبة النساء العاملات في مواقع إدارية لدى "نستله الشرق الأوسط" نمواً من 16٪ في عام 2011 إلى 24٪ بنهاية عام 2017، كما تشغل خمس سيدات حالياً مناصب إدارية عليا في الشركة.