أعلنت دو، التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، وسوق أبوظبي العالمي (ADGM)، عن إبرام شراكة استراتيجية لاستكشاف فرص التعاون في العديد من مجالات الأعمال المستقبلية بما في ذلك مشاريع مشتركة وتطوير المنتجات والخدمات وتسخير إمكانات التقنيات الناشئة والمتقدمة. وتمثّل هذه الشراكة علامة فارقة في ظل التزام كل من سوق أبوظبي العالمي ودو بتسريع التقدم التكنولوجي وتعزيز نمو الأعمال في العاصمة أبوظبي. وستشهد الشراكة توحيد الجهود بين الجانبين وتسخير وتوظيف الإمكانات والموارد التي يمتلكها سوق أبوظبي العالمي، المركز المالي الدولي لعاصمة دولة الإمارات، ودو، المزود الرقمي الرائد لحلول وخدمات الاتصال المتكاملة.
وسيعمل سوق أبوظبي العالمي ودو من خلال هذه الشراكة على تسريع مبادرات التحول الرقمي والاستفادة من الخبرات التي يمتلكها كل منهما. وسيسهم التعاون في مجال التقنيات المبتكرة مثل الجيل الخامس وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة التشغيلية والارتقاء بتجارب العملاء.
وفي معرض حديثه عن أهداف الشراكة، قال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة: "نفخر بتوقيع هذه الشراكة الاستراتيجية مع سوق أبوظبي العالمي، والتي تعكس التزامنا المشترك بدفع عجلة الابتكار وتعزيز معايير التميز، ونتطلع معاً إلى رسم ملامح مستقبل التكنولوجيا والأعمال في المنطقة. ويمثّل هذا التعاون دليلاً على مساعينا وجهودنا الحثيثة لتوفير حلول متطورة تساهم في دعم مجتمعات ومنظومات الأعمال في العاصمة أبوظبي".
وسيّمكن هذا التعاون سوق أبوظبي العالمي ودو من العمل معاً لبناء منظومة متطورة تدعم ريادة الأعمال وتعزز نمو الشركات في إمارة أبوظبي، حيث تسعى دو إلى المساهمة في دعم الجهود الهادفة لخلق بيئة لازدهار الشركات من خلال تقديم خدمات الهاتف المتحرك والثابت والخدمات المُدارة وتوفير أحدث المنتجات والحلول التكنولوجية.
ومن جانبه، قال سالم الدرعي، الرئيس التنفيذي لسلطة سوق أبوظبي العالمي: "نتطلع قدماً للإمكانيات والفرص التي سيوفرها هذا التعاون. ومن خلال الجمع بين مكانة سوق أبوظبي العالمي كمركز مالي دولي مع الخبرات التي تمتلكها دو في مجال التكنولوجيا وخدمات الاتصال، نحن واثقون من قدرتنا على دفع الابتكار والمساهمة في توفير بيئة مواتية لازدهار الأعمال وخلق آفاق وفرص جديدة لنمو الشركات في العاصمة أبوظبي وخارجها".
ويهدف سوق أبوظبي العالمي ودو، انطلاقاً من إدراكهما للأهمية الحيوية للأمن السيبراني في المشهد الرقمي حالياً، إلى تنفيذ تدابير متقدمة لتعزيز حماية الشركات والأفراد من التهديدات الرقمية المتطورة، إلى جانب تمكين جميع الشركات من جني الفوائد التي توفرها التقنيات المتقدمة والمبتكرة والحد من المخاطر التي تنطوي عليها.
-انتهى-