أعلنت الجهات المنظمة للنسخة الثانية من "أثر" - المهرجان السعودي للإبداع، أكبر تجمع لصناعة التسويق الإبداعي في المملكة، عن بدء تقديم جوائز "أثر" 2024 باللغتين الإنجليزية والعربية، والتي تشمل 24 جائزة من 30 مايو وحتى 5 سبتمبر من العام الجاري. وتهدف الجوائز على التشجيع لتقديم الحملات الترويجية المبدعة في المنطقة، من القطاعات الحكومية، والخاصة، والوكالات، ورجال الأعمال، والأفراد.
وتدعم جوائز "أثر" 2024 أهداف رؤية السعودية 2030 من خلال رعاية وتعزيز الإبداع بوصفه دافعاً رئيساً للنمو الاقتصادي، وتسلّط الضوء على منظومة التسويق الإبداعي، وتكرّم الأعمال المتميزة التي تدعم التعليم، والاستدامة، والابتكار.
سيقام مهرجان "أثر" هذا العام في كراون بلازا آر دي سي الرياض على مدار يومي 5 و 6 نوفمبر 2024، بحضور الخبراء وصنّاع القرار من جميع أنحاء العالم للاحتفاء بقوة التسويق الإبداعي باعتباره ممكن ومسرّع للاقتصاد المستدام والمزدهر في المملكة العربية السعودية. وسيختتم المهرجان بحفل توزيع جوائز "أثر" يوم 6 نوفمبر المقبل للاحتفاء بأبرز المساهمات في قطاع الإبداع والاتصال المزدهر في المملكة.
وقال إيان فيرسيرفيس، رئيس مهرجان "أثر" والشريك الإداري لمجموعة موتيفيت الإعلامية: "تعد جوائز أثر 2024 منصة مهمة، ومرموقة، وغير مسبوقة لعرض جهود المملكة الإبداعية والمبتكرة، والتي ترتقي إلى مستوى العالمية في قطاع التسويق، مما يتيح للمسوقين والمبدعين في المملكة فرصة رائعة لاستعراض قدراتهم".
من جهته، قال محمد بن عايد العايد، نائب رئيس مهرجان "أثر" والرئيس التنفيذي لشبكة تراكس: "يكمن الإبداع في صميم الهوية الثقافية للمملكة العربية السعودية ويمثل قدرات شباب وطننا الذين يتمتعون بمهارات استثنائية في مجالات الإبداع والتكنولوجيا، وهي جوانب بدورها تسهم بشكل كبير في نمو الاقتصاد الإبداعي، وبالتالي تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030. وباعتبارها الأولى من نوعها في تكريم التميز الإبداعي والاحتفاء به في المملكة، تضع جوائز أثر 2024 معيارًا جديدًا للانطلاق نحو مستقبل أكثر إشراقاً".
ومن جانبه، قال الدكتور عبيد بن سعد العبدلي، الرئيس التنفيذي لشركة مزيج للاستشارات التسويقية وعضو في عدة مجالس لشركات وعضو لجنة التحكيم في جوائز "أثر" 2024: "على مدى مسيرتي المهنية كمسوق ومدرب وكاتب واستشاري، تشرفت بالعمل مع بعض من أفضل الكوادر والمواهب الاستثنائية في المملكة العربية السعودية وخارجها. إننا ندرك أن رحلة التحول الهائلة في المملكة تتطلب من الأفراد والمنظمات المبدعين الوصول إلى إمكاناتهم الكاملة وتمهيد الطريق لمستقبل طموح ومزدهر. وأنا اعتبر أن جوائز أثر ليست مجرد تكريم للمبدعين، بل هي نقطة انطلاق لقطاع التسويق الإبداعي وفرصة لتسليط الضوء على إسهامه المستدام في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030".
وسينضم إلى الدكتور العبدلي لجنة متكاملة من خبراء القطاع تضم محترفين من فرق العمل الداخلية والوكالات والهيئات الحكومية، لتقييم ترشيحات الجوائز الـ 24. ولضمان شفافية منح الجوائز ومصداقيتها، سيقوم أعضاء لجنة التحكيم بتطبيق آلية تقييم حازمة مكونة من مرحلتين: تتضمن المرحلة الأولى التقييم الأولي لوضع قائمة المرشحين المختارين، تليها جلسة حوارية لاختيار الفائزين.
ومن المقرر أن تكرّم نسخة عام 2024 من الجوائز الحملات الترويجية والأفراد والمنظمات من خلال فئات صُممت لتعكس الخصائص الثقافية والاستراتيجية الفريدة للمملكة العربية السعودية. وتشمل جوائز الحملات: أفضل حملة تمكين، وأفضل حملة مبتكرة، وأفضل حملة ثقافية، وأفضل حملة لليوم الوطني السعودي، وأفضل حملة استدامة، وأفضل حملة بيئية، وأفضل حملة لوجهة سياحية، وأفضل حملة للتنمية الوطنية، وأفضل حملة تحول، وأفضل حملة لمستقبل المملكة العربية السعودية، وأفضل حملة لنمو الأعمال، وأفضل حملة غير ربحية، وأفضل حملة شراكة، وأفضل حملة حكومية.
وتشمل جوائز الفرق لهذا العام: الفريق الإبداعي، والفريق التسويقي، وفريق نمو الأعمال، والفريق الإعلامي. أما جوائز الأفراد تشمل: القائد الإبداعي، والقائد التسويقي، وقائد الوكالة، وأفضل شخصية لتطوير الأعمال، وأفضل مبدع شاب، وأفضل مسوق شاب.
ومن بين هذه الجوائز، تبرز جائزة أفضل حملة تحول، وجائزة أفضل حملة لمستقبل المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص، حيث تعمل كلتاهما على تقدير جهود الإبداع والتحول التي تدعم قطاعات التعليم والرعاية الصحية والتنمية، وتسهم في تمكين مستقبل المملكة من خلال استحداث فرص العمل، وتشجيع ظهور شركات ناشئة جديدة ومبتكرة، وجذب الاستثمارات، وغير ذلك.