آدكولوني AdColony تطلق تقنيات "أورورا" Aurora HD للفيديو الإعلاني التفاعليّ بهدف زيادة مستوى التواصل مع المستهلكين في الشرق الأوسط

أعلنت "آدكولوني" AdColony  وهي أكبر منصة مستقلة للإعلانات على الأجهزة المحمولة، عن اشتراكها مع Unilever لتشغيل حملات فيديو إعلانية تفاعلية على الموبايل لأول مرة في الشرق الأوسط. هذه الحملات انطلقت مع "صانسيلك" Sunsilk و"بروك بوند" Brooke Bond و"جف" Jif، وهي أول ثلاث علامات تجارية تعرض إعلانات الفيديو التفاعلية  Aurora HD  التي توفّر تجارب أقرب إلى المستخدم وتسمح للعلامات التجارية بعرض محتواها الإعلاني بطريقة فريدة ومثيرة للاهتمام.
فلأول مرة في قطاع الإعلان الرقمي، تمنح Aurora العلامات التجارية الفرصة لقياس انتباه المستخدمين من خلال مستوى تفاعلهم مع الفيديو، حيث يمكن للعلامات التجارية أن تلاحظ أن الاهتمام الكامل للمستخدم مباشرة من خلال استخدامه للشاشة. 
ولقد أصدرت "آدكولوني" AdColony نتائج حملات العلامات التجارية التي كانت الرائدة في استخدام Aurora ™ HD Video، وهي أحدث ابتكارات الفيديو للهاتف الجوّال في الشركة. وبعد ثلاث حملات إعلانية منفصلة استُخدِمَت فيها ثلاثة أساليب إبداعية مختلفة، تبيّنت "آدكولوني" AdColony أن 43٪ من الأشخاص الذين شاهدوا إعلانًا منها تفاعلوا معه بشكل واضح وذلك بما يتجاوز باشواط المعايير التي تمّ تسجيلها في هذا القطاع حتى الآن، حيث بلغ التفاعل نسبة تبلغ سبعة أضعاف متوسّط أداء الإعلانات على منصة "آدكولوني" AdColony.
وبحسب نتيجة البحث فإن 50% من مجمل الأشخاص الذين شاهدوا الإعلان لم يتفاعلوا معه فقط، بل إنهم عمدوا أيضاً من خلال تفاعلهم إلى لمس أومسح، أو النقر على الإعلان مرّات عدّة مسجّلين نسبة تفاعل وسطيّ للشخص الواحد أعلى بخمسين ضعفاً من متوسّط المعدّلات في هذا القطاع وذلك بحسب تقرير Global Video Benchmarks Report من "إينوفيد" Innovid. 
التفاعل مع هذا النوع من الفيديو أدى كذلك إلى زيادة في نشاط ما بعد المشاهدة، حيث أدّى استعمال تقنية Aurora™ HD Video الإعلانية إلى زيادة تسجيل المشاهدين بنسبة ثلاثة أضعاف أكثر من السابق في برامج ولاء المستهلكين االخاصة بالشركة المعلنة، وإلى زيادة عدد زيارات موقع الشركة بنسبة ضعفين مقارنة بالفيديوهات الإعلانية المعتادة. كما نجحت حملات الفيديو الإعلانية بتقنية Aurora™ HD Video في تسجيل نسبة 90% في مجال المشاهدة التامة للإعلان، أي أكثر بثلاثة اضعاف المعدّل المعتاد في هذا المجال، وذلك بحسب ما أفادت به "موات" Moat. 
في هذا الصدد قالت سامانثا بيلينجهام، مديرة المبيعات الإقليمية في شركة "آدكولوني أوروبا والشرق الأوسط وأفريقياAdColony EMEA ": "نحن فخورون بالعمل مع شركاء في المنطقة مثل "يونيليفر" Unilever للمساعدة في زيادة مستويات الوعي، والتفاعل، والرغبة الشرائية بطرق جديدة ومثيرة على الأجهزة المحمولة". وأضافت: "من خلال الاستفادة من المزايا الإبداعية والقدرات التفاعلية لتقنية Aurora HD Video ، شكّلت هذه العلامات التجارية تجارب تفاعلية رائعة شغلت عملاءها وحققت نتائج قوية."
بالإضافة إلى مستويات التفاعل القوية، أسفرت تقنيات Aurora ™ HD Video أيضًا إلى ارتفاع في المعايير القياسية الخاصة بالعلامة التجارية الرئيسية. كما توصلت دراسة من جهة خارجية قامت بها Research Now إلى أن الإعلانات بتقنيات فيديو Aurora ™ HD أسفرت عن زيادة في معدل عمليات الشراء بلغت 3 بالمائة تقريبًا في الرغبة الشرائية، وهو 3 أضعاف متوسط الحملات الرقمية. كما أدت الحملات إلى زيادة بنسبة تفوق 7 في المائة في مجال تفضيل العلامة التجارية (أعلى بكثير من الرقم القياسي الرقمي البالغ 0.10 في المائة) ، وعززت شهرة العلامة التجارية بنسبة قدرها 1.79 في المائة (بفارق مؤشر القياس الرقمي البالغ 0.20 في المائة).
باكورة هذه الحملات الإعلانية المشغولة بتقنية Aurora ™ HD Video كانت مع "صانسيلك" Sunsilk و"بروك بوند" Brooke Bond و"جف" Jif حيث عملت "آدكولوني" AdColony في كل من الحملات الثلاث بشكل مباشر مع العلامات التجارية والوكالات حول المفاهيم الإبداعية الفريدة والخاصة بكلّ منها. وسمحت الحملات للمستهلكين بالتفاعل مع الفيديو بطرق عدّة مختلفة، بدءًا من سحب شريحة أو النقر على حرف أو لون على الشاشة، وصولاً إلى مسح الغبار والحطام ليكشف المشاهد الفيديو بشكل أفضل أمامه. كما استخدمت الحملات الثلاث تفاعلًا حقيقيًا، ومستويات Aurora ™ HD الغرافيكية المتقدمة لزيادة اندماج المشاهد.
وقالت سامانثا بيلينجهام: "لقد سمحت لنا حملتنا الإعلانية الخاصة بالأجهزة المحمولة والموبايل بأخذ ما كان بالفعل إعلاناً تلفزيونيًا ناجحًا ودمج مستوى التفاعل الذي سمح للناس بالتعاطي مع علامتنا التجارية بطريقة جديدة تمامًا". وأضافت: "قدمت الحملة نتائج قابلة للقياس ونحن سعداء بها، بدءًا من معدّل النقرات وحتى الاشتراك في برنامج ولاء المستهلكين. لقد كان ذلك مؤشراً عظيماً على التأثير الذي يمكن أن تولّده تجربة إبداعية فريدة. "