أعلن المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية بدورته الرابعة والعشرين، الذي يلتزم برؤية تسعى لتعزيز الخدمات المصرفية الإسلامية العالمية، عن مواصلة جهوده في هذا المجال لتعزيز أداء وجودة أهم المؤسسات المالية الإسلامية، وذلك عن طريق تنظيم النسخة الثالثة من جوائز المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية «ليدر بورد». وتعد جوائز «ليدر بورد»، التي انطلقت في العام 2015، أول أداة تقييم شاملة وهي بمثابة معيار مبتكر لمساعدة المؤسسات المالية الإسلامية على قياس وتقييم أدائها بالمقارنة مع منافسيها الرئيسيين.
توفر جوائز «ليدر بورد» للمشاركين من هذا القطاع التصنيف الديناميكي والبصري للبنوك الإسلامية بالمقارنة مع منافسيهم على المستويات العالمية والإقليمية والمحلية، استناداً إلى مختلف المقاييس المالية والحوكمة والمسؤولية الاجتماعية. وتشمل هذه المقاييس الاستقرار المالي (وهو إجمالي رأس المال ونسبة رأس المال من الشريحة الأولى، واحتياطيات القروض إلى نسبة القروض الإجمالية، واحتياطيات خسائر القروض إلى القروض المتعثرة، والقروض المتعثرة إلى إجمالي القروض)؛ والأداء المالي (وهو العائد على متوسط الأصول، والعائد على متوسط الملكية، ونسبة التكلفة إلى الدخل، ونمو الأصول) والحوكمة والمسؤولية الاجتماعية (وهو مؤشر الإفصاح المالي، والإفصاح عن المسؤولية الاجتماعية للشركات).
وبالإضافة إلى المقاييس الفردية، سيتم تصنيف البنوك أيضاً على أساس النتيجة الإجمالية، التي تشكل ذروة جوائز المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية. ويصنف هذا المؤشر الإجمالي الكيانات بشكل كلي على أساس التدابير المالية والحوكمة. وستشكل هذه الجوائز بالتحديد أساس جوائز المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية للأداء 2017، حيث سيتم تكريم قادة هذا القطاع لتميزهم، وذلك خلال حفل عشاء سيقام في 5 ديسمبر. ويمكنكم الاطلاع على أسماء المرشحين على الرابط التالي: http://wibc2017.com/leaderboard/.
تجب الإشارة إلى أن البيانات الخاصة بإنشاء إطار التقييم تم جمعها بالاستعانة بمؤشر التنمية المالية الإسلامية الصادر عن "تومسون رويترز" وأوربيس بنك فوكس.
وتتنافس المؤسسات المالية الإسلامية الأعلى أداءً على ثلاث فئات من الجوائز هي: جائزة واحدة عالمية وأربع جوائز إقليمية لكل من المناطق العالمية التالية: جوائز دول مجلس التعاون الخليجي وجنوب شرق آسيا وجنوب آسيا والمشرق العربي، بالإضافة إلى 12 جائزة لكل من البلدان التالية: البحرين وبنغلاديش ومصر وإندونيسيا والأردن والكويت وماليزيا وعمان وباكستان وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وتشمل قائمة البنوك الإسلامية المتنافسة على الجائزة العالمية لأفضل أداء كل من بنك بوبيان (الكويت)؛ بنك العز الإسلامي (سلطنة عمان)؛ مصرف الراجحي (المملكة العربية السعودية)؛ بنك الجزيرة (المملكة العربية السعودية)؛ البنك الإسلامي الاجتماعي (بنغلاديش)؛ بنك الميزان المحدود (باكستان)؛ مايبانك برهاد الإسلامي (ماليزيا)؛ بنك الكويت الدولي (الكويت) وبنك الإنماء (المملكة العربية السعودية).
كما ستقدم جائزة المسؤولية الاجتماعية للشركات، التي قدمت للمرة الأولى في النسخة الثانية من جوائز «ليدر بورد»، وستكون جائزة رئيسية في هذا العام. وستحسب نتائج هذه الجائزة وفقاً لمؤشر المسؤولية الاجتماعية للشركات ومؤشر تنمية التمويل الإسلامي (IFDI). وتستخرج متغيرات الحوكمة والمسؤولية الاجتماعية من قاعدة بيانات تومسون رويترز.
ومن الشركاء المؤكدين للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2017 حتى الآن بيت التمويل الكويتي، البنك الخليجي التجاري، بنك البحرين الإسلامي، مصرف السلام – البحرين، بنك إبدار، بنك المؤسسة العربية المصرفية الإسلامي، بنك الخرطوم إنترناشونال، بنك بوبيان، شركة أفايا، مجموعة وحيد إنفست، شركة ألفاريز آند مارسال، مجموعة البركة المصرفية، بنك الإثمار، تومسون رويترز، باث سوليوشنز، لوكسمبورغ للتمويل، بيكر ماكنزي، شركة دارك ترايس، إيجر التجارية للاستشارات المحدودة، ذي بينيفيت كومباني، شركة G4S، قسم التجارة الدولية في السفارة البريطانية في البحرين، مجموعة DDCAP، شركة ديلويت، وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، شركة كريستبريدج البحرين، ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية.
واستناداً إلى الشراكة الاستراتيجية مع مصرف البحرين المركزي، ستعقد الدورة الرابعة والعشرين للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2017 في 4 و5 و6 ديسمبر في فندق آرت روتانا، جزر أمواج، مملكة البحرين. ويتماشى شعار المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2017 "محركات النمو الاقتصادي والمخاطر: صناع السياسات في مواجهة الجهات المنظمة"، مع رؤية المؤتمر الثابتة لتكون بمثابة بوصلة لقطاع التمويل الإسلامي والصناعة المصرفية العالمية، ومن المتوقع أن يستقطب المؤتمر ما يزيد عن 1300 من قادة القطاع العالميين وصنّاع السياسات والمبتكرين وأصحاب المصلحة، وسيركز جميع هؤلاء على بناء رؤى للمساعدة على تجاوز تعقيدات النظام المالي العالمي.