الشركات الاستشارية العالمية وجمعية الاتحاد العقاري يناقشون التحديات الاستراتيجية بالقطاع العقاري

ناقشت الجلسات والاجتماعات التحضيرية التي أقامتها جمعية الاتحاد العقاري بالشراكة مع منتدى مستقبل العقار في نسخته الثالثة، أبرز تحديات قطاع العقار ومحاور المنتدى الاستراتيجية، الذي ستعقد نسخته الثالثة بالرياض، خلال الفترة من 22 إلى 24 يناير 2024م.

وأقامت جمعية الاتحاد العقاري في هذا الصدد، خلال الفترة الماضية، ورشة عمل جمعت أبرز الشركات الاستشارية في المملكة العربية السعودية، وعلى مستوى دول المنطقة، حيث ناقشت الورشة التحديات في القطاع العقاري،وشارك فيها معالي نائب وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس عبدالله بن محمد البدير، واستعرضت أعمال الورشة مع عدد من الشركات الاستشارية العالمية، أبرز القضايا والتحديات في القطاع العقاري وما يمكن أن يناقشه المنتدى من محاور إستراتيجية تهدف إلى خدمة القطاع العقاري، على الصعيدين المحلي والعالمي.

وقال الأستاذ عبد الله الحربي رئيس مجلس إدارة جمعية الاتحاد العقاري:" لقد عقدنا عددا من الاجتماعات المكثفة، التي تتعلق بالتحديات الاستراتيجية للقطاع العقاري والتي من المفترض عرضها في أعمال وجلسات منتدى مستقبل العقار في نسخته الثالثة، حيث تُوّجت بانعقاد ورشة عمل تحضيرية، ضمت مسؤولين لعدة شركات استشارية، تناولت مجمل التحديات في هذا القطاع الحيوي.

وأوضح أن مناقشة التحديات تركزت حول عدة محاور، شملت: الاستجابة للتحديات والفرص الجديدة في القطاع والاتجاهات الناشئة في العقار، وقوة الابتكار كإعادة تعريف العقار في العصر الرقمي، وتعزيز الوصول إلى التمويل الميسور والمستدام، ومشاريع لمدن أكثر استدامة، وأثر العوامل الطبيعية على صناعة العقار، ودور العقار في تحسين جودة الأعمال، واستراتيجية الهيئات على نمو واستدامة القطاع العقاري، وتأثير التكنولوجيا على مستقبل العقار والتطورات التكنولوجية وأثرها على الإبداع المعماري في المدن، بالإضافة إلى تعزيز المرونة الحضرية، و الثروات الخفية للمدن، ومستقبل العقارات التجارية: التكيف والابتكار، و الخدمات التقنية في العقار.

وبين "الحربي"، أن هذه التحديات ستُناقش في جلسات المنتدى الذي يشهد مشاركات واسعة من نخبة من خبراء قطاع العقار والاقتصاديين والمستثمرين، وذلك عبر 30 جلسة، و25 ورشة عمل، فيما يبلغ عدد المتحدثين في المنتدى نحو 300 متحدث، بمشاركة وحضور أكثر من 85 دولة، بجانب لقاءات ثنائية، ستتناول كل ما يتعلق بالشأن العقاري على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن المنتدى أصبح أحد أبرز الأحداث العقارية العالمية التي تتسابق عدة كيانات وجهات للمشاركة في أعماله، بالإضافة إلى الرعايات النوعية التي يُحظى بها من أبرز الشركات العقارية والاستشارية والعاملة في القطاعات الأخرى التي لها صلة مباشرة وغير مباشرة بمنظومة العقار.