احتفلت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بعيد الاتحاد الاثنين والخمسين، على متن سفينة كوين إليزابيث الثانية (QE2)، وذلك بحضور سعادة أحمد محبوب مصبح الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة المدير العام لجمارك دبي، وسعادة عبدالله بالهول الرئيس التنفيذي لدائرة التخطيط والتطوير – تراخيص وسعادة محمود أمين المدير التنفيذي لمكتب الوكيل الملاحي للسفن الخشبية، وسعيد البناي المدير التنفيذي لإدارة الاستثمار وعدد كبير من المدراء والموظفين والمتعاملين.
ووسط أجواء احتفالية مميزة، رفع سعادة أحمد محبوب مصبح أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام، وإلى مواطني دولة الإمارات والمقيمين على أرضها بمناسبة عيد الاتحاد الــ52.
وأشار مصبح في كلمته التي ألقاها في افتتاح الحفل: "نحتفل اليوم بمرور اثنين وخمسين عاماً على تحويل حلم الاتحاد إلى واقع وضع أسسه الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراهما، وإخوانهم الآباء المؤسسون؛ ونحتفل بمسيرة خمسة عقود من الإنجازات المتوالية في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والاجتماعية؛ ومسيرة الاتحاد المباركة وضعت دولة الإمارات في موقع استثنائي وريادي بين دول العالم، ورسخت مكانتها كمركز عالمي للتجارة والاقتصاد".
وأشاد سعادته بدور مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة والوحدات التنظيمية التابعة لها في وضع بصمات واضحة في مسيرة الاتحاد وصنع إنجازات عظيمة في مختلف المجالات، داعياً موظفي المؤسسة وموظفاتها على "التقدم بخطوات ثابتة ومتميزة لتحقيق طموحات قيادتنا وأهداف حكومتنا وآمال شعبنا". وأكد سعادته أن "روح الاتحاد" هي القوة التي تدفع كل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة لبذل قصارى الجهد ليبقى علم دولة الإمارات عالياً خفاقاً على الدوام، وفاءً لأرواح بناة الاتحاد وتحقيقاً لرؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة حفظهم الله.
وتضمنت الاحتفالات الرسمية لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة بعيد الاتحاد فقرات متنوعة بدأت بالسلام الوطني والقرآن الكريم، إضافة إلى عرض فيلم "رحلة دبي" وفقرات فنية بين إلقاء الشعر والغناء إلى جانب القرية التراثية التي تضمنت متحفاً للحرف الإماراتية القديمة، والقهوة الشعبية مع عروض شعبية حية أحيتها الفرقة الحربية والمحلوي، وغيرها العديد من الفعاليات.