كربون دبي تطلق حاسبة ’فود برنت‘ بالتزامن مع حلول شهر رمضان الكريم

 أعلنت كربون دبي عن إطلاق ’فود برنت‘، أول حاسبة للبصمة الكربونية الخاصة بالأغذية عبر الإنترنت في الإمارات العربية المتحدة، بهدف تعزيز وعي سكان المدينة بالأثر الكربوني الناجم عن بعض الأطعمة التي يستهلكونها.

وتسلط الحاسبة سهلة الاستخدام الضوء على مفهوم الاستدامة فيما يخص استهلاك الأغذية والانبعاثات الناتجة عنها في منطقة الشرق الأوسط، وهو أمر غالباً ما يتم تجاهله في مبادرات الاستدامة الخاصة بالطاقة واستخدام منتجات البلاستيك.

وأطلقت كربون دبي خطوتها الجديدة في شهر رمضان المبارك باعتبار أن الناس يولون أهمية كبيرة للتأمل وإعادة تقييم السلوك في هذا الوقت من السنة، حيث تهدف المبادرة إلى تثقيفهم حول الانبعاثات الناتجة عن الأغذية من خلال تسهيل وصولهم إلى أداة للتعرف على الأطعمة الأعلى كثافة بالكربون وسبل تجنب استخدامها واستبدالها بخيارات أكثر استدامة.

وفي معرض تعليقه على الموضوع، قال  رئيس مجلس ادارة كربون دبي، السيد وليد بن سلمان: "تساهم الانبعاثات الناتجة عن المواد الغذائية في زيادة كمية غازات الدفيئة في منطقة الشرق الأوسط بنسبة 13.5%سنوياً، ما أعتقد أنه سيشكل مفاجأة لمعظم الناس. وبالتالي، فإن إجراء تغييرات بسيطة على نوع الأغذية التي يشتريها الناس ويطهونها يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في إجمالي انبعاثات الكربون في الإمارات العربية المتحدة."

وأضاف: "ستساعد حاسبة ’فود برنت‘ على تعزيز وعي الناس بأنواع الأطعمة التي تؤثر على استدامة كوكبنا. حيث يُعتبر لحم البقر من الأغذية التي تساهم بشكل كبير في انبعاثات الكربون. فعلى سبيل المثال، يؤدي تناول اللحم البقري مرتين في الأسبوع إلى إنتاج نحو 601 كيلوجرام من انبعاثات غازات الدفيئة في الإمارات سنوياً، أي ما يعادل قيادة سيارة تستهلك البنزين مسافة 2468 كيلومتراً؛ لذلك يمكن لتعديل بسيط على النظام الغذائي واستبدال اللحم البقري بلحم الدجاج أن يوفر 500 كيلوجرام من انبعاثات غازات الدفيئة سنوياً".