أحدث مستجدات قطاع الإنشاء: حديقة الشيخة فاطمة مساحة حضرية جديدة في قلب أبوظبي

تعمل "إمكان"، شركة التطوير العقاري العالمية المرموقة والشهيرة برؤيتها الرامية إلى توفير مساحات مبتكرة تثري حياة الناس، على تطوير وتحديث حديقة الشيخة فاطمة التي كانت فيما مضى مساحة مسوّرة في منطقة الخالدية، إحدى أكثر المناطق سكاناً ونشاطاً في إمارة أبوظبي، لتحويلها إلى وجهة حديثة متعددة الاستخدامات تحفل بالأنشطة المجتمعية.

وفي أعقاب اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي وقعتها مع بلدية أبوظبي بهدف تعزيز النمو المستدام في الإمارة، بدأ الطرفان بتحويل "حديقة الخالدية للنساء" الواقعة على تقاطع شارع البطين وشارع زايد الأول إلى وجهة جديدة تنبض بالحيوية وتناسب الزوار من مختلف الأعمار. ومن خلال مشروع "حديقة الشيخة فاطمة"، تسعى الشركة إلى إتاحة نمط حياة يحفل بالنشاط والحيوية والرخاء ويجمع بين كل أفراد المجتمع، وذلك انطلاقاً من منهجية عملها القائمة على البحوث والتي تتجلى بوضوح في محفظة مشاريعها وهذا المشروع الجديد. وستثمر عمليات "إمكان" لإعادة تصميم مختلف أوجه الحديقة بهدف تشجيع الرخاء والأنشطة المجتمعية، عن واحة حضرية تنعم بالسكينة في واحد من أكثر مناطق المدينة نشاطاً.

وفي هذا السياق، قال وليد الهندي، الرئيس التنفيذي لشركة "إمكان": "نفخر بالشراكة المتميزة التي تجمع بين "إمكان" وبلدية أبوظبي لتطوير أول حديقة حضرية مفتوحة في المدينة، فرؤية حكومتها الرشيدة وتطلعاتها في صميم مبادئ عملنا ولنا الفخر بأن يتسنى لنا دمج أفكارنا ونقل المفاهيم من المخططات النظرية لتسخيرها كعامل محفز لتحويل المجمعات ضمن المدينة إلى وجهات جديدة ورائدة".

وأضاف: "نعمل في "إمكان" انطلاقاً من قناعتنا الراسخة بجدوى المنهجية التي تقوم على البحوث ودراسة السلوكيات الاجتماعية والعادات والخصال الفريدة التي يتمتع بها أفراد المجتمعات التي تعيش في تناغم وتعاون بين أحضان هذا البلد المعطاء. ولهذا ندأب على تشجيع الناس على التفاعل والتواصل والتمتع بالمواقع الخلابة في الهواء الطلق، حرصاً على الارتقاء بجودة الحياة النفسية والبدنية والروحية والصحية. فقد برهنت دراسة* أجرتها منظمة الصحة العالمية على المنافع العديدة التي تعود بها المساحات الحضرية الخضراء مثل الحدائق، لا على صعيد التأثير الإيجابي على الصحة النفسية وحسب، بل من حيث تقليص معدلات انتشار أمراض القلب والشرايين والسمنة".

وعلى مساحة قدرها 46 ألف متر مربع، تسير العمليات الإنشائية في الحديقة وفق الجدول الزمني المحدد لاستكمالها في الربع الرابع من 2019. وستضم الحديقة منطقة للمغامرات وقسماً مخصصاً للنساء والأطفال والعديد من المتاجر والمطاعم والمقاهي، إضافة إلى مناطق تفاعلية وتعليمية في الهواء الطلق. وستوفر الحديقة 350 موقفاً لركن السيارات، إلى جانب مرافق مخصصة لأصحاب الهمم.

وبموقعها الفريد ومساحة تقارب 10 آلاف متر مربع مخصصة للتأجير ومتاحة لتوفير الخدمات المتميزة في أوساط غنية بالمناظر الطبيعية الساحرة، توفر الحديقة أيضاً فرصة جذابة للاستثمار للشركات الإقليمية والعالمية.

وتتعاون "إمكان" مع شركة "الفارعة للخدمات الهندسية" التي فازت بالعقد الرئيسي لتطوير المشروع وتعد واحدة من أبرز الشركات الرائدة في المنطقة والشهيرة بالتزامها بمزاولة نشاطها بأسلوب عماده المسؤولية البيئية والاجتماعية على مدار ثلاثين عاماً وأكثر. 

وتتضمن قائمة الشركاء الآخرين الذين تتعاون "إمكان" معهم: أركاديس: الشركة العالمية الرائدة في مجال استشارات إدارة التكاليف والمشاريع والمعروفة بالتزامها الراسخ تجاه التنمية المستدامة، وشركة "كراكنيل" لتصميم الحدائق الشهيرة عالمياً بحلولها التصميمية المبتكرة.

وباعتبارها شركة متخصصة في تطوير المساحات المبتكرة، تستند كافة المجمعات التي تشيدها "إمكان" على البحوث المكثفة. فمن خلال دراستها للسلوكيات الاجتماعية التي تتميز بها قطاعات معينة في السوق، يتسنى لشركة التطوير أن تساهم في توسيع المجمعات وتشييد المساحات المبتكرة التي تثري حياة الناس. وهذا ما سيتجلى بوضوح في "حديقة الشيخة فاطمة" التي ستسهم بدور محوري في تعزيز الرخاء والنشاط المجتمعي في مدينة أبوظبي وحياة سكانها.