٠٢ مايو ٢٠٢٤هـ - ٢ مايو ٢٠٢٤م
الاشتراك في النشرة البريدية
عين الرياض
المال والأعمال | الأربعاء 11 مايو, 2016 4:10 صباحاً |
مشاركة:

«محطة قطارات مكة».. تحفة معمارية وثقافة نقل جديدة

يتأهب المجتمع المكي للاستفادة من محطة النقل الكبرى للقطارات بحي الرصيفة التي تبرز كتحفة حضارية حديثة على قارعة طريق جدة مكة المكرمة السريع والطريق الدائري الثالث، وتضيف المحطة العملاقة لأول مرة في تاريخ أم القرى وسيلة النقل بالقطارات لاستخدامها في نقل قاصدي بيت الله الحرام من المصلين والمعتمرين والحجاج والزوار.

الحلم أصبح حقيقة، هكذا بادرنا المتخصص في النقل العام عبدالله الحازمي، مؤكداً على أن تشغيل المحطة يعتبر ملمح خدمي جديد، وثقافة يتأهب المجتمع المكي للتعامل معها بطريقة سريعة وسلسة، تودع طوابير الانتظار والوقوف على قارعة الشوارع لانتظار مركبات النقل العام.

ومن جهة أخرى، توقع متخصصون في العقار استفادة الفنادق وعمائر الشقق المفروشة القريبة من محطة النقل الجديدة، من حيث ارتفاع نسبة التشغيل على مدار العام، حيث تمكن المحطة المعتمرين من الصلاة في المسجد بسعر مناسب يتجاوز ارتفاع الأسعار في المنطقة المركزية.

ويشير المستثمر في النقل وعضو لجنة النقل في الغرفة التجارية بمكة المكرمة سليمان الحربي، إلى أن تشغيل المحطة من شأنه توفير فرص استثمارية واعدة لأبناء مكة المكرمة، من حيث نقل المعتمرين والمصلين من مقار سكنهم في الفنادق إلى المحطة الكبيرة، إضافة إلى فرص التوظيف المتوقع.

وأوضح المتخصص في المرور العميد م. محمد علي الحربي، إلى أن ثمة أبعاد أمنية لتشغيل المحطة، من حيث تخفيف نسبة حوادث الدهس وتصادم المركبات، فضلاً عن الزحام المرور.

وتقع محطة مكة على المدخل الرئيسي لمدينة مكة المكرمة على الدائري الثالث في حي الرصيفة، وتبعد عن الحرم المكي الشريف قرابة ثلاث كيلومترات، ويحدها من الشرق شارع عبدالله عريف ومشروع طريق الملك عبدالعزيز من الشمال، وتبلغ مساحتها الإجمالية 447600 م2، تحتوي المحطة على مرافق وخدمات للركاب مصممه على أفضل المعايير العالمية لمحطات القطارات السريعة، وتشمل مبنى المحطة الرئيسية، ويحتوي على صالة للقدوم وأخرى للمغادرة والمسجد.

مشاركة:
طباعة
اكتب تعليقك
إضافة إلى عين الرياض
أخبار متعلقة
الأخبار المفضلة