دبي تستضيف "المؤتمر الدولي للمنظمة الدولية للغابات الإستوائية"

اختتم معرض دبي الدولي للأخشاب 2016، المعرض الأضخم للأخشاب وصناعتها ومكائنها في المنطقة، فعالياته اليوم (الأربعاء، 6 أبريل) بمشاركة 250 شركة من 42 دولة. 

وشهدت مجريات اليوم الثالث توقيع اتفاقية دولية بين منظمي المعرض والمنظمة الدولية للغابات الإستوائية وذلك لإستضافة المؤتمر الدولي للمنظمة الدولية للغابات الإستوائية في لأول مرة في الشرق الأوسط في دبي. وسيتزامن المؤتمر مع الدورة القادمة من معرض دبي الدولي للأخشاب المزمع انعقادها في شهر أبريل من العام 2017. بموجب هذه الإتفاقية ستفتتح المنظمة الدولية للغابات الإستوائية مقرّا رئيسيا لها في دبي. 

تُعنى المنظمة الدولية للغابات الإستوائية (ATIBT )  بصناعة الأخشاب الإستوائية المستدامة وأخلاقيات وقوانين صناعة الأخشاب الإسستوائية ، حيث يتم الترويج للخشب بإعتباره موردا طبيعيا متجددا وأساسيا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدول المنتجة. وقد تأسست المنظمة  في عام 1951 بناء على طلب من منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة التعاون الإقتصادي والتنمية  وتهدف إلى تنظيم وتبسيط تجارة الأخشاب الاستوائية مما جعلها الشريك المفضل للعديد من أصحاب المصلحة في مجال الأخشاب الاستوائية، والمنظمة تدعم شرعية الأخشاب و وتشجع الممارسات الإدارية المستدامة للغابات وتعزز الأخشاب الاستوائية. ويشمل  أعضاء المنظمة الدولية للغابات الإستوائية الدول الأعضاء والدول الشريكة ومتخصصي صناعة الأخشاب والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات البحثية والجهات المانحة ومنظمات دولية أخرى في الدول الإستوائية.

وبموجب الاتفاقية مع معرض دبي الدولي للأخشاب، ستؤسس المنظمة الدولية للغابات الإستوائية مقراً اقليمياً لها في دبي للوقوف على تحضيرات الحدث حتى العام 2017 وبحث سبل التعاون مع الجهات والمؤسسات المعنية في هذا المجال. 

وقال وليد فرغل، المدير التنفيذي في شركة "الاستراتيجي لتنظيم المعارض والمؤتمرات"، الشركة المنظمة للمعرض: "أسعدنا الاقبال الواسع على مجريات معرض دبي الدولي للأخشاب، حيث حقق الحدث حضوراً لأكثر من ءء آلاف زائر تجاري على مدار ثلاثة أيام، وشهد عرضاً لباكورة من المنتجات الجديدة والتقنيات المبتكرة في صناعة الأخشاب". 

وأضاف فرغل: "يسعدنا التعاون مع المنظمة الدولية للغابات الإستوائية لتنظيم المؤتمر الدولي للغابات الإستوائية في دبي والذي سيكون بمثابة نقلة نوعية للقطاع في المنطقة وسيشهد مشاركة أبرز الدول وصناع القرار في صناعة الأخشاب من مختلف أنحاء العالم. وقد تقرر مبدئياً أن تناقش دورة الحدث في دبي كامل إمكانيات الغابات وكيفية استخدام الغابات كحواجز طبيعية في مواجهة تغير المناخ، ولمشاركة التكنولوجيات الجديدة والمنتجات المتجددة، عوضاً عن حلول استدامة الأخشاب، ودعوة الحكومات، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص بتعزيز الاستثمار في الغابات كمساعد للتنمية المستدامة".

وحظيت الدورة الحادية عشر من معرض دبي الدولي للأخشاب 2016 مشاركة نخبة من المنظمات والمؤسسات الدولية مثل رابطة آلات وأدوات النجارة الايطالية "آيسيمال"، ورابطة مصنعي آلات ومعدات ومنتجات الأخشاب الاسبانية، وجمعية رجال أعمال آلات النجارة من تركيا، والمجلس الأمريكي لتصدير الأخشاب الصلبة، واتحاد مصنعي معدات الأخشاب الأوروبي، والاتحاد الوطني للأخشاب في فرنسا "فرينش تمبر"، ومنصة الأعمال المهنية لآلات النجارة في الصين "لانجياو"، ومجلس صناعة الأخشاب الماليزي، ومكتب تصدير الخشب في كيبيك، ومنظمة "سويدش وود" التي تعد جزءاً من الاتحاد السويدي لصناعات الغابات. 

واختتم فرغل بالقول: "نمتلك شبكة علاقات واسعة مع المنظمات والمؤسسات الدولية العاملة في قطاع الأخشاب، ونحظى بدعمها سنوياً، والمعرض بلا شك أبرز أسباب نجاح المعرض عاماً بعد عام. وستنتقل دورة العام 2017 من الحدث إلى مرحلة جديدة كلياً من العرض، وستحمل بعداً دولياً أكثر وصولاً، وستشهد مشاركة وفود عالمية وصناع قرار ومصنعين من مختلف أقطاب العالم".

يشار إلى أن المعرض شهد عرضاً واسعاً للماكينات التصنيعية ومنتجات الأخشاب، وتضمن توقيع سلسلة من الاتفاقيات على أرضه على مدار ثلاثة أيام.